أسلاميات

أم سهيل تكتب: رحلة بين عالم المادة وعالم البرزخ

 

كلمات جليلة سطرتها زوجة الشيخ الشاب عبدالرحمن عويس رئيس القسم الديني بوكالة فرست نيوز الإخبارية ( رحمه الله) حيث تعد إمتدادا لمسيرة شيخنا الفاضل ووفاءا من زوجة أخلصت لزوجها فآثرت علي إكمال مسيرته مع القرآن الكريم وعلومه وقيامها أيضا بنشر دروسه كصدقة جارية علي روحه الطاهرة…رحم الله فقيدنا الجليل… مع تحياتي عاطف عبد الوهاب رئيس التحرير…

* رحلة بين عالم المادة وعالم البرزخ *

بقلم / زوجة الشيخ عبد الرحمن عويس (أم سهيل)
هل تعلم أن الميت يظن نفسه نائما
يظن انه راي ملك الموت حلم
يظن ان ما جري به كانت أحلام
والدليل علي هذا أنه عندما يستيقظ في قبره يسمع خفقا عاليا فيستيقظ ويظن انه كان يحلم واذ به في القبر
والنبي صلي الله عليه وسلم اخبرناان الأموات يبقون في مقبرتهم منتظرين ميت جديد ،،،
وان الموت هو إنتقال من عالم لعالم او انتقال من صحبه لصحبه انت كنت صالحا ،
وهي ما تسمي بالانتقال من عالم الماده الي عالم البرزخ.
والاموات يفرحون بالميت الجديد اشد الفرح ففي الموت التقاء الاحبه كانها عوده الغائب
ففي الحديث عن أبى أيوب الأنصارى وغيره من السلف ورواه أبو حاتم فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم ” أن الميت إذا عرج بروحه تلقته الأرواح يسألونه عن الأحياء فيقولون بعضهم لبعض : دعوه حتى يستريح ، فيقولون له : ما فعل فلان ؟ فيقول : عمِل عمَل صالح ، فيقولون : ما فعل فلان ؟ فيقول : ألم يقدم عليكم ؟ فيقولون : لا ، فيقولون : ذُهب به إلى الهاوية ” لذلك نكره الموت ولكن لا نخاف منه ،،
نسال الله الرحمه والمغفره،،
لذلك علينا ان ندعي الله عز وجل في صلاتنا وسجودنا وقيامنا ان يغمسنا في رحمته
اذا رحمك الله لم تشقي ابدا
تتعب في الدنيا وتجتهد ولكن في الاخره لم تشقي ابدا سيصبح بينك وبينه امدا بعيدا
،،قال رسول الله صلي الله عليه وسلم..
ان نفس المؤمن اذا قبضت تلقاها اهل الرحمه من عند الله كما يتلقي البشير في الدنيا .
نسال الله الرحمه والمغفره

زر الذهاب إلى الأعلى