اخبار

العنف ضد المرأة..

“العنف ضد المرأة” بجامعة المنوفيه
ابراهيم قطوش
رعى عميد الكلية الدكتور.حنان يشار الندوة التي نظمتها إدارة رعاية الشباب بالكلية بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر ورائدها الدكتور محمد زيدان وكيل الكلية لشئون التلعيم والطلاب، وذلك ضمن فعاليات يوم النشاط الاسبوعي بالكلية، وبحضور جموع من الطلاب والطالبات بالكلية . الندوة تحت اشراف ادارة رعاية الشباب بالكلية بالتعاون إدارة شئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام بمحافظة المنوفية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي تستمر فعالياته من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان لمواجهة كافة أشكال العنف “الأسري والمجتمعي” ضد المرأة.

من جانبها قالت إيناس محيي، مدير إدارة شئون المرأة بالمنوفية، للطلاب الحاضرين: إن عليهم اختيار شريك الحياة بعناية شديدة، وأن يكون هناك توافقًا فكريًا بينهم، مشيرة إلى أن المرأة مكون رئيسي من مكونات المجتمع، فهي تتحمل أعباء التربية والمذاكرة ورعاية الأطفال، وأيضا العمل ومساعدة الزوج في الإنفاق على الأسرة.

وقال الدكتور احمد القزاز رئيس مركز ومدين أشمون أن حقوق المرأة ورعايتها من الركائز الرئيسية في أي مجتمع فالمرأة تلعب دوراً محورياً في حياة الأسرة والمجتمع فهي المربية والمعلمة الأولى في حياة أبنائها

وقال ممثل الأوقاف في الندوة: إن الإسلام كرم المرأة وحث على معاملتها معاملة حسنة مستشهدًا بالآية الكريمة “وعاشروهن بالمعروف”، موجها حديثه للطالبات قائلا: “على المرأة ألا تبدي زينتها إلا لزوجها فقط”.

وأكدت العميدة إيمان معاذ، مدير مكافحة العنف ضد المرأة بمديرية أمن المنوفية، أن على البنات ألا يتبرجن في الشوارع ثم يشتكين من العنف، مؤكدة أن الاحتشام سيقلل من حوادث التحرش والاعتداء على المرأة، مشيرة إلى أن المرأة تصبح في أغلب الأحيان أمًا وأبًا في حالة فقد الزوج أو وقوع الطلاق.
وقالت ان المرأة عليها أن تهتم بتثقيف ذاتها والإلمام الجيد بمعرفة مالها وما عليها لتجنب العديد من المشكلات.

ومن جانبه أشار ممثل الكنيسة القمص أغاثون شحاته راعي كنيسة الانبا تكلا بأشمون ان العنف فعل منبوذ ومكروه فيكافة الاديان ولا تجب ممارسته لاي فئة من الفئات عامة والمرأة والطفل خاصة، أن انتشار قيم التسامح والتعامل الحسن مظهر من مظاهر رقي المجتمع وتقدمه، وأن المجتمعات ترقى بأفرادها وبما يتمسكون به من قيم وفضائل حميدة، تجرم جميعها العنف وكل فعل يشابهه.

وتناولت الدكتورة علا الزيات استاذ علم الاجتماع بجامعة المنوفية انه لابد أ، تقوم المرأة بتعزيز نفسها من كافة المخاطر التي تحيط بها من خلال تعزيز الوعي الديني والقفافي لديها، الحديث عن أنواع العنف ضد المرأة وسبل مواجهتها وأبرز القوانين الدولية التي تم سنها لحماية حقوق المرأة في كل دول العالم خاصة الدول النامية.

زر الذهاب إلى الأعلى