اخبار

قصتى وقضية فلسطين

بقلم

اللواء محمد حسن الصول

المؤرخ والمحلل العسكري

{جذء ثانى}ما سبق وكتبته بكل التفصيل هو تاريخ قضية فلسطين والقرارات الدوليه التى لم تنفذ فى ظل سطوة امريكيه اوربيه وظل تقاعس عربى ودعاره دوليه وانا شخصيا كنت اعتبر قضية فلسطين هى قضية عمرى وظللت مدى عمرى عملا واعلاما واجتماعيا وانسانيا قمت بما يفرضه على ضميرى وايمانى بتلك القضيه التى تؤكد أننا نعيش فى عالم قبيح ….. ولعل مشاركتى فى معركة التحرير والعزه والكرامه وانتصارنا فى اكتوبر 73 …… ثم مشاركتى ضمن القوى الوطنيه فى مصر بدئا من اللجنه الشعبيه لمساندة الانتفاضه الفلسطينيه وحصار غزه وتسليم اهل غزه القوافل الغذائيه والطبيه وهنا لابد ان اؤكد ان خير ابناء مصر وطنيه ممن شاركوا معى من البحيره وكل اهل مصر … وكذلك الندوات والمؤتمرات التى شاركت فيها من اجل الشعب الفلسطينى وحواراتى القويه مع كل من يهاجم الفلسطينيين ويتهمهم بأتهامات متعدده وكنت ادافع بشده وايمان وثقه بقضية فلسطين ….. وللاسف الاحداث التى اشاهدها الآن تجعلنى اقول بصدق لكم الله يا شعب فلسطين فى ظل تخازل عربى بل للاسف مصائب عربيه لم اسمع الا الشجب والادانه …. حتى اشاهد الجرائم الفلسطينيه فى حق قضيتهم وقضية شعب فلسطين بل كل الشعوب العربيه وكانت البدايه انقسام الفصائل الفلسطينيه حينما قامت قيادات حماس بالخروج عن الشرعيه وانفصالهم بغزه عن السلطه الفلسطينيه وصارت فتح وحماس خصمين لتنقسم القضيه لمصالح شخصيه وها هى حماس تطعن الدوله التى اعطت لفلسطين 100 الف شهيد والتى ظلت منذ بداية الاحتلال الصهيونى لفلسطين هى الدوله العربيه التى تعطى وتقف بقوة لصالح القضية الفلسطينيه انها مصر التاريخ والحضاره والاصاله ليرد لها قيادات حماس الجميل بتحالفهم مع جماعة الاخوان الارهابيه ضد شعب وجيش وارض مصر ورغم ذلك ظلت مصر تساندهم فى كل ازمه ….. وتأتى ام المصائب والجرائم عندما تتحالف السلطه الفلسطينيه مع اعداء مصر فى تركيا وقطر بل المصيبه حينما يتم التصويت لادانة تركيا فى غزو وجرائم شمال سوريا ونجد فلسطين تمتنع عن التصويت تحالفا مع اردوغان الارهابى عدو مصر وعدو الاسلام بل الاكثر قذارة ووقاحه ان تصوت دوله عربيه أقصد عزبه اسمها قطر ضد قرار الادانه لتركيا والاسوء ان يقوم العميل ابو مازن رئيس السلطه الفلسطينيه بزيارة المجرم تميم الخائن للعرب فى تحالف فلسطينى قطرى اردوغانى ….. كل ذلك لمصالح شخصيه ان ابومازن يريد من اردوغان وتميم يقفون معه ضد دحلان فى الانتخابات القادمه …. واسأل نفسى هل اظل اهتم بقضية فلسطين ….. نعم ستظل فلسطين قضية العرب والمسلمين وكل القيادات الفلسطينيه المرتزقه والعملاء فى مزبلة التاريخ ويظل الشعب الفلسطينى البطل يدافع عن ارضه وحقوقه وستظل البوابه الشرقيه لمصر هى الاهم والاخطر لاننا سنظل نؤمن ان عدونا الاول هو العصابه الاسرائيليه الصهيونيه ولك الله يا شعب فلسطين

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى