اخبارصحة

إلغاء الورقيات والتحول الرقمي بمنظومة التأمين الصحي الشامل

كشف الدكتور أحمد السبكي مدير مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، ومساعد وزير الصحة لشئون الرقابة والمتابعة، أنه لن يكون هناك تعاملات ورقية، بشكل تدريجي، داخل المنظومة الخدمية الجديدة الخاصة بالتحول الرقمي «الميكنة»، موضحا أنه سيلغى التعامل الورقي داخل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة تدريجيا، لتصبح عمليات التسجيل والكشف والمتابعة وصرف العلاج مسجلة إلكترونيا، من خلال جمع البيانات الصحية الخاصة بالمنتفعين، وربطها عبر سوفيت وير بقاعدة البيانات القومية، لتصبح بيانات المواطن كاملة.

وأوضح مدير مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، أن البيانات المطلوبة من المواطن، هي «الأسم، والرقم القومي، ورقم التليفون، والعنوان، ومحل عمله» بالإضافة إلى كافة المعاملات المتعلقة بحالته الصحية، مثل تشخيص الأمراض التي يعانيها، وما يتلقاه من علاج وما يتناوله من أدوية عقاقير، على أن تكون كل هذه البيانات داخل نظام مؤمن ومحكم وسري، ولا يمكن لأي فرد الإطلاع علية، مشيرا إلى أن بيانات المنتفع المرضية والعلاجية، مؤمنه وسرية للغاية ولا حتى الإداري يمكنه الإطلاع عليها، ولا على الملف الطبي للمريض، حتى الطبيب المعالج للمنتفع داخل الوحدة الصحية، لا يمكنه رؤية البيانات المالية والشخصية للمواطن، فقط يؤدي عمله الطبي والعلاجي .

وأكد أنه فعليا، وزعت وزارة الصحة أجهزة التابلت، على الوحدات الصحية، ليكون في يد كل الممرضين والأطباء، ليتمكن طاقم التمريض من استقبال المنتفع بعد تسجيله لدى الموظفين، وعليه تسجل الممرضة، الدلالات الحيوية للمريض من قياس السكر والضغط ونبض القلب، قبل وبعد دخول المنتفع للطبيب الذي سيوقع الكشف الطبي عليه، وتسجيل شكواه على البرتوكول العلاجي المناسب، الذي بدوره سيظهر في الصيدلة على جهاز كمبيوتر خاص بالصيدلي، لصرف الدواء للمريض والجرعات المعتمدة .

وأوضح السبكي، أن الرقم القومي، يقود فريق العمل داخل منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، للكشف عن بيانات المنتفع، والتأكيد بأنه سدد الاشتراكات ومستحق للخدمة، مشيرا إلى أن المنظومة الجديدة تضم عملية ربط شامل بين الوحدات الصحية والمستشفيات وهيئات منظومة التأمين الصحي، مما كون مصفوفة متكاملة من المعلومات على قاعدة البيانات القومية، لافتاً إلى أن أكثر من نصف أبناء محافظة بورسعيد، سجلوا بياناتهم في المنظومة.

زر الذهاب إلى الأعلى