مقالات

الماسونية العالمية الكونية بقلم اللواء/ طارق الفامي “كتاب التلمود أصل المؤامرة” الحلقة ( ٢٠ )

إن بنى إسرائيل يستعجلون لنزول مخلصهم حسب معتقداتهم فى التلمود كتاب الشيطان فهم ينتظرون المسيخ الدجال و يجهزون له الأرض الأن لكى يحكم العالم من ملكه الذى يحاولون إقامته وهو من النيل إلى الفرات فحسب المعتقد التلمودى بعد قيام دولتهم بحوالى ٧٠ عام يجب أن يقام ملك الدجال و إعلان إسرائيل الكبرى أى فى عام ٢٠١٨ ولكن مصر و شعبها العظيم أفشلت هذه المؤامرة فى ٣٠ يونيو وحتى الأن يحاولون جاهدين إنشاء هذا الملك الشيطانى فقد افشلوا الدوله العراقيه و يدهم هناك الأن و أضعفوا الجيش السورى و أعلنوا مرتفعات الجولان السورية أرض إسرائيلية فنراهم يتوسعون لقيام ملك الدجال كما فى نصوصهم التلمودية وسوف أذكر لكم نصوص من التلمود توضح هذه الخطه الشيطانية الماسونيه فلقد أعطاهم الرب مهلة لقيام هذه الدولة المزعومة بما لا يزيد عن ٤ سنوات أى تنتهى هذه المدة فى عام ٢٠٢٢ و إلا سوف يغضب عليهم الرب إذا لم يحققوا ما قاله لهم فى التلمود و الرب فى التلمود هو الشيطان لذلك الأربع سنوات القادمة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٢ سوف تكون من أصعب السنوات التى تمر بها منطقتنا العربية و هذا ما نراه اليوم من ضم الأراضى العربية إلى إسرائيل ضاربين بقرارات الأمم المتحدة و القرارات و المواثيق الدولية عرض الحائط معتمدين على أذرعهم الشرطى العالمى امريكا و إتخاذ قرارات منفردة و فرض سياسة الأمر الواقع فهم يحاولون الإسراع لتحقيق نبؤات التلمود حتى يرضى الرب عنهم و الرب هنا الشيطان لكى يمهدوا لنزول مخلصهم المسيخ الدجال و إقامة هيكله فى القدس و إعلان دولتهم من النيل إلى الفرات و التى سوف يحكمون العالم من خلال هذه الدولة المزعومة و اصبحت دولتهم من جهة الشرق شبه مقامه و لكن من الغرب و الوسط هى المعضله لهم .
فالوسط هى السعوديه لأن بها جزء من أراضيها يجب أن يضم الى الدولة المزعومة و من جهة الغرب طبعا سيناء و حتى الضفاف الشرقيه لنهر النيل فقدر مصر و السعوديه الأن هو إيقاف هذه الدولة المزعومة فمن أراد أن يعرف خطة المؤامرة فيجب عليه التعمق فى قراءة النصوص التلمودية الشيطانية ليعرف ما يخططون له و إذا أردنا إفشال هذه الخطه يجب أن نعمل عكس ما وضعه الشيطان فى هذا الكتاب الشيطانى التلمود فاليهود ينتظرون المسيخ الدجال الذى سوف يجدد ملك بنى إسرائيل و يسعون لتحقيق ذلك كما نص التلمود و يحاولون الأن تعظيم ملكهم و التوسع فى هذا الملك حسب النص .

(( ويكون فى ذلك اليوم أن السيد يعيد يده ثانية ليقتنى بقية شعبه التى بقيت من أشور و من مصر و من فتروس و من كوش و من عيلام و من شنعار و من حماة و من جزائر البحر و يرفع رايه للأمم و يجمع منفيي إسرائيل و يضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض فيزول حسد أفرايم و ينقرض المضايقون من يهوذا أفرايم لا يحسد يهوذا و يهوذا لا يضايق أفرايم و ينقضان على أكتاف الفلسطينيين غربا ينهبون بنى المشرق معا يكون على أدوم و موآب إمتداد يدهما و بنو عمون فى طاعتهما و يبيد الرب لسان بحر مصر و يهز يده على النهر بقوة ريحه و يضربه الى سبع سواق و يجيز فيها بالأحذية و تكون سكة لبقية شعبه التى بقيت من أشور كما كان لإسرائيل يوم صعوده من أرض مصر )) .

وهم ينتظرون مخلصهم الذى سوف يحقق لهم النصر على كل الشعوب و سوف تخضع له كل شعوب الأرض و تقدم له الهدايا و لا يقبلها من المسيحيين و يعلوا ملك بنى إسرائيل و يحصلون على كل أموال و إقتصاد العالم و أن تكون كل الأمم عبيد لليهود و أن يكون لكل يهودى ٢٣٠٠ عبدا لخدمته من الأغيار أو الأمميين الذين لا يدينون بدين بنى إسرائيل وهذا حسب النص التلمودى .

(( سيأتى المسيح الحقيقى و يحصل النصر و يقبل المسيح حينئذ الهدايا من كل الشعوب و يرفض هدايا المسيحيين و تكون الأمه اليهودية آنذاك فى غاية الثروة لأنها حصلت على جميع أموال العالم فطيرا و ملابس من الصوف و قمحا و فى ذلك الزمن ترجع السلطه الى اليهود و جميع الأمم تخدم ذلك المسيح و سوف يملك كل يهودى ألفين و ثلاثمائة عبد لخدمته و لن يأتى المسيح إلا بعد إندثار حكم الشعوب الخارجه عن دين بنى إسرائيل )) .

وقبل قدوم المسيح يجب أن يشعلوا الحروب و الفتن التى نراهم يخططون لها الأن و نحن على مشارف قيام الحرب العالمية الثالثة و يجب أن يهلك فى هذه الحرب ثلثا سكان العالم لكى يأتى المسيخ المخلص لهم و يتخذ من القدس عاصمة لمملكته و التى سوف يتم بناء الهيكل فيها و هو مقر حكمه لكى يحكم العالم بالشريعة التلمودية الصهيونيه الماسونيه الشيطانية كما فى النص التلمودى .

(( قبل أن يحكم اليهود نهائياً يجب أن تقوم الحرب على قدم و ساق و يهلك ثلثا العالم و سيأتى المسيح الحقيقى و يحقق النصر القريب لهؤلاء اليهود )) .

إن العالم لا يدار كما جعلونا نظن … إنهم يستخدمون الدين و المعتقد التلمودى لتحقيق كل نبؤات التلمود إنها الحكومة الخفيه الماسونيه الشيطانية التي تحكم العالم فى الخفاء لكى تحقق تعاليم الشيطان إنها حروب عقائدية دينية و ليست كما جعلونا نعتقد بأنها حروب للحصول على الثروات و التوسعات الجغرافية بل هم يحاولون السيطرة على الثروات لتوفير ميزانية الحرب العالمية الثالثة و تأمين الوقود الخاص بهذه الحرب و التوسعات الجغرافية التى نراها و لا نراها إلا فى منطقتنا العربية و خاصة على أرض الأديان لإقامة إسرائيل الكبرى شاء من شاء و آبا من آبا هى حروب دينية عقائدية . ( طارق الفامي ) ………. ( يتبع السبت الموافق ٢٠١٩/٨/١٠ ) .

زر الذهاب إلى الأعلى