مقالات

الماسونية العالمية الكونية بقلم اللواء/ طارق الفامي “الماسونية و التحكم في العقول “الحلقة ( ١٥ )

سلسلة الماسونية العالمية الكونية
بقلم اللواء/ طارق الفامي

الماسونية و التحكم في العقول
الحلقة 🙁 ١٥ )

يجب ان ننتبه لما هو قادم … فهل عقولنا تعمل بشكل صحيح ؟
هل نشعر بأن عقولنا مقيده و لا ندرى لماذا ؟
هل نعرف السبب الحقيقي وراء الامراض النفسيه و الإكتئاب ؟
كل هذا يدل علي أن عقولنا قد تم برمجتها من عدة مصادر مثل الإعلام و الاصدقاء و الوالدين و من أهم تلك المصادر هي برمجة الإنسان من خلال الإعلام المرئي (التليفزيون) لانه هو برمج الوالدين و الاصدقاء و برمجك انت أيضا بل و برمج المجتمع كله من خلال الافلام و المسلسلات و البرامج لكي ينشئ اجيال متعاقبه من المرضي النفسيين بحيث يكون كل جيل أسواء من الجيل الذي قبله و هذا ما نراه الأن في إعلامنا و أفلامنا و مسلسلاتنا نري فيها الأخلاق المنحطه و التي تهدم كل القيم و الأخلاق و حتي الذوق..!
توجد عدة طرق لبرمجة العقل بواسطة الإعلام و كثير من الأساليب.
فطرق برمجة العقل هى :

١- البرمجه بالموسيقى حيث تأمرك الموسيقى بأن تفرح أو أن تحزن و حتي يمكن أن تجعلك تثور بالموسيقى الصاخبه .

٢- البرمجه بطريقة الإلقاء للممثل أو المذيع من خلال نبرة الصوت أو الحركات و خاصه اذا كان له كاريزما أو شهره كبيره .

٣- البرمجه بالتكرار و ذلك بتكرار معلومات معينه فى عدة قنوات حتي نصدقها و نؤمن بها حتى و لو كانت كاذبه أو غير حقيقيه .

٤- البرمجه بالذبذبات الكهرومغناطيسيه المصاحبه لموجات الإذاعه و التليفزيون لكى تؤثر سلبا علي مخ الإنسان حيث أن المخ البشري يتأثر بالموجات الكهرومغناطيسيه .

أما الأساليب التي تؤثر علي العقل أيضا فمنها ما يلي :

١- اسلوب بث الحزن و اليأس حتي نصاب بالفشل و الإكتئاب .

٢- اسلوب نشر العري و الجنس و أن العلاقات قبل الزواج هي الصحيحه و المعترضين هم معقدون و بداخلهم يريدونها فهذا يؤدى لبرمجة المشاهد بأن هذا هو الصحيح فتنهدم القيم الدينيه و الاخلاقيه و يسقط المجتمع .

٣- اسلوب التكبر و التجبر و أن الرجوله في قهر الآخرين و التفاخر بذلك من خلال الاعمال الفنيه من افلام و مسلسلات لزرع روح السيطره و الانتقام و الغل .

٤- اسلوب تحقير الناس و أن الرجوله في تحقير الناس و السخريه منهم و أن افضل الرجال من يسب و يضرب الآخرين .

٥ – اسلوب هدم الاسره و العائله و ذلك ببث أن الصديق أو الصاحب أفضل من الأخ و أن الأسره أو العائله شئ ممل قديم .

٦- اسلوب الإهانه و عدم الإحترام و ذلك بإهانة المدرس امام تلاميذه أو الاب امام اولاده .

٧- اسلوب تعظيم الأخلاق الفاسده علي سبيل المثال ببث أن النصاب شخص ذو ذكاء خارق و هو شخص رائع .

٨ – اسلوب تعظيم الاعمال الخاطئه مثل أن الرجوله في شرب السجائر و الشيشه و أن الفحوله للرجل تأتي بشرب المخدرات و أن التفكير العميق في المواضيع الهامه لا يكون إلا اثناء شرب الخمر رغم أن العكس هو الصحيح .

٩- اسلوب تكرار المعلومات المراد تمريرها ليصدقها الناس و ذلك عن طريق الإعلام و بكثرة تكرارها يصدقها الناس و تصبح من الحقائق المسلم بها بالرغم من انها كاذبه و بمثل هذه الطريقه نراهم يزيفون التاريخ و يقوموا بتزويره.

ويمكننا محاربة هذه الأساليب بالآتى :

١- اعمال العقل و التفكير و التحليل لكل ما يبث لنا لتحرير عقولنا .

٢- لا نهتم برأى الناس و لكن نهتم بقيمنا الدينيه و الاخلاقيه حتي و لو حقرك الناس .

٣- أن نتمسك بديننا الحنيف و تعاليمه السمحه و أن نقتدي بأخلاق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .

وقد نجد بعض الناس الذين تم برمجتهم يرفضون بشده لما اقول و يعتبرونه درب من الخيال و يدافعون عن موقفهم بشده فهم بهذا يخدمون الفكر الماسوني و سهل عليهم تصديق الدين الجديد … دين الشيطان .. الذي يسعون لنشره كما صرحت لكم في مقالاتي السابقه فاحذروا أن تدخل البرمجه الماسونيه في عقولنا بدون إرادتنا فهي كارثه حقيقيه فيجب علي كل منا أن يلغي برمجته من الأن و يحرر عقله لان الاحداث التي سوف تأتي أسواء مما نعتقد و لن يستطيع احد الصمود أمامها إلا اذا حرر عقله و ألغي برمجته . ( طارق الفامي ) ………. ( يتبع الإثنين ا

زر الذهاب إلى الأعلى