مقالات

“الماسونية ونشر الدين الجديد” بقلم اللواء/ طارق الفامي الحلقة ( ٨ )

سلسلة الماسونية العالمية الكونية
بقلم اللواء/ طارق الفامي

الماسونية ونشر الدين الجديد
الحلقة  ( ٨ )

تكلمت في المقال السابق عن نشأت الماسونيه و أهدافها و ما يسعون إليه للسيطره علي حكم العالم و فرض النظام العالمي الجديد بتكوين عالم واحد تحت حكمهم و بعد أن يصلوا الي هذا الهدف سوف يسعون للوصول إلي أخر مراحل خططهم الشيطانيه و ذلك بإظهار الدين الجديد و هو دين الشيطان و نحن نراهم قد بدأوا في هذه المرحله فقد أقاموا في كولومبيا بالولايات المتحده الامريكيه ما يعرف بكنيسة الشيطان و أول من أسس هذه الكنيسه الشيطانيه هو عابد الشيطان الماسوني أنطون لاڤي و يطلق عليه إبن الشيطان و هو من قام بنشر إنجيل الشيطان و قد بدأت هذه الكنائس في الإنتشار حول العالم و تنشر العقائد و التعاليم الشيطانيه و نلاحظ أن عبادة الشيطان تنتشر يوم بعد يوم في العالم و ان عدد كبير بداء في الإلحاد و الإعتقاد بالادين و نري أنهم يقدسون و يستخدمون بعض الرموز و منها علي سبيل المثال و ليس الحصر … الصليب المقلوب و هو رمز مقدس عندهم و هو يدل علي رفض الديانه المسيحيه أي عكس تعاليم المسيحيه و عدم العمل بها و ايضا رمز النجمه الخماسيه نجمة الشيطان أو ما يعرف بالماعز منديس و هو يعتبر إله الشهوه و يستخدم في طقوسهم السحريه لإستحضار الشيطان في السحر الأسود و أيضا رمز العين التي ترى و تشاهد كل شئ و هو رمز شهير عند الماسونيين عبدة الشيطان حيث إختلف الكثيرون في معناه منهم من قال إنها عين ابليس التي ترعاهم و أخرون قالوا إنها عين المسيخ الدجال إلاههم الأعظم و من الموسيقي الخاصه بهم موسيقي البلاك ميتال وهم يعملون بكل قوه اليوم لنشر هذا الدين و إستقطاب عدد كبير من البشر لإعتناق هذا الدين و لتحقيق ذلك يستخدمون وسائل عده لتجهيز البشر للتصديق عندما يعلنون بأن الله يدعوا العالم لإعتناق الدين الجديد و أن باقي الأديان غير صحيحه و أن هذا الدين هو الحق لذلك نجدهم يعملون علي تدمير كل الأديان السماويه و التشكيك فيها فكما دمروا اليهوديه و حرفوها و كتبوا التلمود بأيديهم و حرفوا و قسموا المسيحيه نراهم الأن يحاولون جاهدين بكل قواهم تدمير الدين الإسلامي و تشويه الصوره السمحه للإسلام الوسطي لذا يجب أن نعمل علي كشف خططهم حتي يستيقظ النائمين ثم يقومون بعد ذلك بعمل بعض المشاريع السريه التي تساعدهم في السيطره علي عقول البشر لكي يصدقوا هذا الدين الجديد مثل مشروع هارب Haarp و مشروع الشعاع الازرق Project Blue Beam والذي سوف نتناوله بالتفصيل في حينه لأن هذه المشاريع هامه جدا في كشف المخطط الشيطاني و غيرها من المشاريع و كلها تعمل علي إلغاء كل الأديان لتطبيق دين عالمي واحد يرعاه المسيخ الدجال دين شيطاني يدعوا الي تقديس و عبادة الشيطان و هم يعملون علي نشره في كل العالم لذا وجب عليهم القضاء علي كل الأديان فعندما يسقط الدين تسقط معه القيم و الأخلاق التي يستند عليها الإنسان و يصبح من السهل السيطره علي عقله لكي يتقبل الدين العالمي الجديد لذلك يبثون الفساد و الإفساد في القيم و الأخلاق و المبادئ الإنسانيه و التشكيك في الأديان لزعزعة الدين في القلوب و يعملون ايضا علي نزع فكرة الإيمان بالله ونحن نري ذلك في الملحدين و الإشتراكيين و الديمقراطيين و دعاة حقوق الإنسان و المجتمعات المتحرره فإلغاء الدين و هدمه من أساسه هو أعظم أهدافهم للاستمرار في خططهم الماسونيه الشيطانيه و يجب أن نعلم بأن التغير قادم لا محالة فماذا أعددنا له. (طارق الفامي) ………. ( يتبع السبت الموافق ٢٠١٩/٧/١٣ ) .

زر الذهاب إلى الأعلى