مقالات

اصل الحكاية … مؤامرة شيطانية ماسونيةالحلقة ( ٦ ) بقلم / اللواء طارق الفامي

سلسلة الماسونية العالمية الكونية .
بقلم اللواء / طارق الفامي .

اصل الحكاية … مؤامرة شيطانية ماسونيه .
الحلقه : ( ٦ ) .

ولكن الشيطان مازال ينفذ خططه الشيطانية الماسونيه على بنى آدم بنى البشر فأحكمها الآن وباتت ظاهرة للعيان فقد أضل أعدادا كبيرة على مر العصور وباتت الأن هذه الأعداد كبيرة جداً اليوم فقد أصبح هناك من يعبدون الشيطان ويؤمنون به ولهم كنائس للشيطان بل ولهم إنجيل شيطانى وإستطاع الشيطان أن يهدم الأديان ومزق البشريه فهو يحاول الأن فرض نظام عالمى جديد و السيطرة على العالم ونشر دينه الجديد ونشر الإلحاد والإباحية و الجنس و العرى و الفساد و الفاحشة و المخدرات حتى يهدم عدوه اللدود وهو الإسلام أخر معركه له ضد بنى آدم بنى البشر وقد أعد لها إعدادا جيدا فخططه الآن أن يجمع العالم تحت قيادة الحكومه الماسونيه العالميه وأن تكون كل شعوب العالم عبيد لهم وأن يظهروا الدين الجديد دين الشيطان حتى لا يعبد الله فى الأرض وأن يتم بناء الهيكل الشيطانى فى القدس ليكون مقر الحكم للدجال لكى يحكم العالم ويكون عالم واحد تحت حكم الدجال وهذه هى أهداف الشيطان التى وضعها ويحاول تحقيقها الأن من خلال أعوانه من شياطين الجن و الإنس الماسونيين عبدة الشيطان ولمناقشة هذه الخطط وتعديلها وماتم من إنجازها ومايتم تعديله عل هذه الخطط كل عام نجد أنهم يجتمعون مع الشيطان فى الغابة البوهيميه بولاية كاليفورنيا فى أمريكا وذلك من منتصف شهر يوليو من كل عام حتى أخره أى لمدة ١٥ يوم ويجتمع فى هذه الغاية النخبه الماسونيه لممارسة طقوس عبادة الشيطان وفى كل إجتماع يتم تقديم القرابين من البشر والأطفال وذلك بالذبح أو الحرق ويعتقد أن هذه الطقوس مقتبسه من قصة الآلهة السوماريه التى يقدم لها قربان كل عام جسد طفل صغير وفى المكان الذي تقام فيه الطقوس يوجد تمثال على شكل بومه ارتفاعه
من ١٥– ١٨ متر وهو المذبح الذى تقدم فيه القرابين حيث يتم طعن الطفل وحرقه أمام التمثال للحصول على الرعايه الأبديه وإستحضار الشيطان لمناقشة الخطط الموضوعة وماسوف يستجد من خطط للعام القادم وذلك للوصول إلى حكم العالم ويتم أيضاً عقد الصفقات التجارية والسياسية المهمة بين النخبه من الرؤساء وصناع القرار والنفوذ والسلطان إضافة إلى رجال المال وبعض الفنانين من الماسونيين عبدة الشيطان من أجل مناقشة القرارات الكبرى والعبث بمقدرات العالم لكى تتحقق الخطه التى وضعها إبليس منذ عهد سيدنا موسى وعلى يد السامرى وزير الشيطان على الأرض .
فكل مانراه يحدث في العالم ليس وليد الصدفة ولكنه بخطط موضوعه من إبليس ليسود العالم الكفر و الإلحاد لكى يحقق تحديه لربنا وإنه سوف يغوى عباد الله أجمعين إلا المخلصين منهم .
إنه الصراع الأزلي الأبدى بين الخير و الشر بين بنى آدم بنى البشر وإبليس لكى يصل إلى هدفه المنشود بأن يوقع ببنى آدم بنى البشر فى الكفر والإلحاد حتى لايدخلوا الجنه التى وعدهم بها الله وأن يذهب بكل البشر إلى جهنم التى وعده الله بها وكل من إتبعه حتى يحاجج الله يوم القيامة ويثبت إنه كان على حق لعدم سجوده لآدم .
ولكن الله غالب على أمره وسوف ينتصر الخير على الشر كما وعدنا الله وكان وعد الله حقا وسوف ينهزم إبليس وكل أعوانه من الجن و البشر الماسونيين عبدة الشيطان إن شاء الله قريبا فهذا الصراع باقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . ( طارق الفامي ) ………. ( يتبع الإثنين الموافق ٢٠١٩/٧/٨ ) .

زر الذهاب إلى الأعلى