مقالات

“اصل الحكاية” …بقلم اللواء/ طارق الفامي مؤامره شيطانية ماسونيه . الحلقه( ٥ )

سلسلة الماسونية العالمية الكونية .
بقلم اللواء/ طارق الفامي .

اصل الحكايه … مؤامره شيطانية ماسونيه .
الحلقه : ( ٥ ) .

وبدأ الشيطان يحكم خططه ضد بنى آدم بنى البشر وبدأ ينصب نفسه كإله ويرسل للبشر رسل شيطانيون من بنى البشر مثل أليستر كراولى والذي كان ملقب بإسم إبن الشيطان وكان ساحر واسس دين الشيطان الماسونى وكان يعرف نفسه بأنه النبى المكلف بتوجيه الإنسانية وولد فى إنجلترا فى ١٢ أكتوبر ١٨٧٥ وتوفى فى ١ ديسمبر ١٩٤٧ وقد أصدر العديد من الكتب الشيطانية التى تدعوا الى الحريه المطلقه وتؤكد بأن الشيطان وحده يستحق العبادة وكثيرا ما كان يعلن بأنه خادم قوى الشر وهكذا أسس الشيطان لكى يعبد فى الأرض من دون الله ثم جاء من بعده أنتون لاڤى الذى ولد فى مدينة شيكاغو الأمريكية عام ١٩٣٠ لأبوين يهوديين وتوفى عام ١٩٩٧ فى ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية ولقد أعده الشيطان وتبناه ليكون خادمه المخلص الوفى وأكسبه خبرات كبيره فى عالم الشر والجريمه والسحر والشعوزه لكى يؤسس لعبادة الشيطان فى الأرض ويبنى الكنائس التى سوف يعبد فيها الشيطان .
فأسس كنيسة للشيطان فى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا فى ٣٠ أبريل ١٩٦٦ لكى يعبد فيها الشيطان ويمارسون فيها الديانه الشيطانية وفى عام ١٩٦٩ كتب أنتون لاڤى الإنجيل الشيطانى وهكذا تم التكريس لعبادة الشيطان فى الأرض ثم توالت الكنائس لعبادة الشيطان فى عدة دول مثل كولومبيا وفرنسا وبدأت هذه الكنائس فى الإنتشار حول العالم وتنشر العقائد والتعاليم الشيطانية ونلاحظ أن عبادة الشيطان أصبحت تنتشر يوم بعد يوم فى العالم وأن أعداد كبيرة من البشر بدأت فى الإلحاد وتقديس عبادة الشيطان .
ثم وجدنا الشيطان من خلال أعوانه الماسونيين يقيمون الحروب العالمية لإبادة البشر والتكريس للقتل الجماعى وبأعداد كبيره من البشر فقد أقام الماسونيين الحرب العالمية الأولى فى أوروبا فى ٢٨ يوليو ١٩١٤ وإنتهت فى ١١ نوفمبر ١٩١٨ وراح ضحيتها أكثر من ٩ مليون مقاتل وحوالى ٧ مليون مدنى وشارك فيها أكثر من ٧٠ مليون مقاتل منهم ٦٠ مليون من دول أوروبا .
ثم أقام الماسونيين الصهاينة عبدة الشيطان أيضاً الحرب العالمية الثانية فى أوروبا أيضاً فى أول سبتمبر ١٩٣٩ وإنتهت فى الثانى من سبتمبر ١٩٤٥ وقد شارك في هذه الحرب أكثر من ١٠٠ مليون مقاتل وراح ضحيتها مابين ٥٠ الى ٨٥ مليون قتيل وهى أكثر الحروب دمويه فى تاريخ البشرية فقد راح ضحيه القصف الإستراتيجي الأمريكي لليابان بالقنابل النووية على هيروشيما و ناكازاكى حوالى مليون شخص فقد أشعل هذه الحروب الصهاينة الماسونيين عبدة الشيطان بتعليمات من الشيطان فى حربه على بنى آدم بنى البشر حيث كل هذا مخطط له من الشيطان فى كتابه التلمود وكيفية تنفيذه فى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون إستعدادا لقيام دولة الشيطان الكبرى التى سماها إسرائيل الكبرى فهم يمهدون الأن لذلك لقيام هذه الدوله وبناء الهيكل هيكل الشيطان فى القدس بزعم أن الرب وعدهم بهذه الأرض أرض الميعاد من النيل إلى الفرات فبعد الحرب العالمية الأولى تجمع اليهود من شتات الأرض فى فلسطين وبعد الحرب العالمية الثانية أعلنوا قيام دولتهم إسرائيل ويمهدون الأن لقيام حرب عالمية ثالثة لإعلان دولتهم الكبرى من النيل إلى الفرات وهو مايمهد له الشيطان الأن بواسطه أعوانه من شياطين الجن و الإنس الماسونيين عبدة الشيطان لكى يمهد لظهور المسيخ الدجال لكى يضل أكبر عدد من بنى آدم بنى البشر ويجعلهم يكفرون بالله ويؤمنون به لكى يحاجج الله يوم القيامة ويثبت إنه كان على حق حينما رفض أن يسجد لآدم عسى أن يخفف الله عنه العذاب أو يعفوا عنه ولكن تلك أمانيه فلقد وعده الله وعدا لن يخلفه وهو أنه فى النار خالدا فيها .
( يتبع السبت الموافق ٢٠١٩/٧/٦ ) .

زر الذهاب إلى الأعلى