الاستاذ “عادل أبو عيطة” يكتب ” دفع ضرائب الوطن واجب”
مصر المحروسة هى الوطن السكن وملاذنا للأمن والأمان والطمأنينة والفخر ومن حقها علينا التضحية والفداء من أجلها وأن نجعل من دمائنا نهرا نعبر من خلاله إلى الحرية والتقدم والرقى والازدهار.
لذلك وجب على كل من فيها العمل بكل جد واجتهاد من أجل ذلك الهدف المرجو والأمانى والأحلام التى تغمر نفوس عاشقيها ، وكل حسب مقدرته وقدراته الذاتية
فلا يحمل الله نفسا فوق طاقتها .
وهنا نقول ما وجدناه فى محافظتنا الصامدة الصابرة السويس مع إقامة مباريات إحدى مجموعات الدورة الإفريقية من أعمال طيبة ومشاركة مجتمعية من عدد قليل جدا من أحزاب أو من رجال الأعمال أو شركات لتطوير بعض ميادين السويس الرئيسية ، فظهرت لنا فى أبهى صورة أسعدت قلوبنا ، لأن عروس البحر الأحمر وجدت أخيرا من يحنو عليها ليعود لها بعضا من بريقها الذى كان يشهد به القاصى والدانى.
ونقول لكل من اكتسب من السويس مالا وثروة وعزا ومكانة وشهرة أنت الآن أمامك فرصة حقيقة لتثبت بحق وطنيتك عمليا وليس بالكلام الذى يُضيع على السويس حقوقها
وكذلك ليس بالعبارات الرنانة التى لا تثمن ولا تغنى من جوع
تبنى الامم ويعلو شأنها ويسعد أبنائها.
وإنما يكون ذلك بالمشاركة فى تطوير السويس فكم من ميادين فى السويس تحتاج إلى تطوير ورفع قدراتها
وكذلك بالمشاركة الفعلية فى تأهيل أبناء السويس لسوق العمل
وكذلك بالمشاركة الفعلية فى تطوير مدارس السويس حتى تصبح بحق صالحة لاستقبال أبنائنا الطلاب
وكذلك وضع حلول عملية لحل مشكلة الروض القديم
وكذلك بالمشاركة الفعلية فى حل كل المعوقات التى تحول دون صعود نادى منتخب السويس إلى الممتاز
وكذلك بالمشاركة الفعلية فى حل مشاكل سوق الأنصارى للقضاء على الصورة القبيحة التى عليها شارع يحيى
أيها السادة لن تنمو السويس وتتطور
بإقامة حفلات التكريم من غير داع لأشخاص لم يقدموا للسويس شيئا يدعو للتكريم بل التكريم الحقيقى لأى مواطن هو دعاء أبناء السويس له بالخير والبركة جراء أعمال الجليلة وخدماتهم
وكذلك لن تنمو السويس وتتطور
بموائد الطعام العامرة بما لذ وطاب من أصناف الطعام لنفس الوجوه ونفس الأشخاص فى كل الموائد
بل ستنمو بإيجاد فرص عمل حقيقية لأبنائها مما يؤدى للقضاء على البطالة .
وهناك واجبا بل فرضا على عموم أبناء السويس وهو الحفاظ على كل إنجاز يقام على أرض السويس بتغيير سلوكياتنا السلبية التى أضاعت كل عمليات التطوير فى السويس وأسأت إلى السويس نفسها .
وخلاصة القول لن تتطور السويس وتتقدم لتعود لسابق عهدها وتاريخها كعروس للبحر الأحمر إلا بتضافر جهود الجميع وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد
مع إنكار الذات بين التنفيذيين والأحزاب والجمعيات الأهلية و رجال الأعمال وشعب السويس نفسه .
والتاريخ القريب والبعيد يشهد يا أبناء السويس بأنكم قادرون على تغيير واقعكم إلى الأحسن بمشيئة الله تعالى
ولكن أخلصوا النية لله تعالى ثم حبا وعشقا لبلدنا الحبيبة
ستكونون قادرين على الوصول للهدف المنشود بكل نجاح
#السويس_عروس_البحر_الأحمر
بصراحة
عادل رشوان أبوعيطة
أمين عام حزب تيار الكرامة بمحافظة السويس .
