فرقة عربية إسلامية تحيى سهرات رمضانية روحانية على مسرح أوبرا دمنهور

البحيرة- فايزة فهمي

تمتد فعاليات السهرات الرمضانية التي انطلقت أمس بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ورئيس الأوبرا المصرية الدكتور مجدي صابر،

وبحضور رئيس البيت الفني الدكتور مجدي بغدادي، إلى مسرح أوبرا دمنهور بمشاركة فرق عربية وإسلامية في الساعة التاسعة والنصف مساء.

هذا بالإضافة إلى حفل فني تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجى يوم الجمعة القادم ١٧ مايو، ويتضمن البرنامج مجموعة من الأغاني المتنوعة منها: رمضان جانا – سبحة رمضان – برضاك يا خالقى – يا تمر حنة – ياللى سامعنى – الويل الويل – هان الود – الحب اللي كان – يا حبيبي طال غيابك – كامل الأوصاف – إنت عمري.

ويشارك بالحفل نخبة من نجوم الفرقة هم: عفاف رضا وسامح منير وإسماعيل صادق وغادة آدم وأحمد عصام ومحمد طارق وحسناء.

وقد صرح مدير عام أوبرا دمنهور محمد ظريف أن حضور حفلات السهرات الرمضانية سوف يكون بدعوات مجانية خاصة، يتم توزيعها أثناء حفل الفرقة القومية.

وتشارك في هذه السهرات كل من فرقة معيوف المجلى من الكويت يوم الخميس ٢٣ مايو الموافق ١٨ رمضان ، والفرقة المحمدية من المغرب يوم الجمعة ٢٤ مايو الموافق ١٩ رمضان، وهى فرق عربية إسلامية تتميز بتقديم مختلف الفنون التي تحمل أجواء روحانية صوفية احتفالا بالشهر الكريم.

الجدير بالذكر أن فرقة معيوف المجلى الكويتية تعتبر إحدى الفرق الرائدة لفنون البحر في الكويت، وتأسست عام 1962 على يد مجلي المعيوف، وتقدم مجموعة من أعمالها الفنية التراثية التي تتناغم مع الإيقاعات والحركات والأصوات المتنوعة، وتتميز الفرقة بعرضها فن الليوه وهو نموذج فريد من نوعه، ومن الألوان الموسيقية التي بدأت من إفريقيا واتجهت إلى مسقط ثم دول المنطقة، لكنها ظلت رغم تكيفها مع بيئة منطقة الخليج محتفظة بإيقاعها العام.

أما الفرقة المحمدية فهي تتميز بتقديم الأغاني الروحية والأناشيد الصوفية من خلال استخدام أشعار كبار المتصوفين الأندلسيين والمغاربة والمشارقة، الذين لا زالت أشعارهم تصدح في الآفاق، معلنة معنى الوجد والحب والوصل والفناء والتآخي والمحبة الصادقة التي بني عليها التصوف كأساس متين.