السويس ــ مريم محمود
أقيمت أمس الثلاثاء الموافق 26 / 2/ 2019 الهيئة العامة لقصور الثقافة صالون السويس الثقافي الأول تحت عنوان “دور الإعلام المصري بين الواقع والمامول” بحضور الشخصية العامة للصالون الإعلامي عادل معاطي، والأديب حزين عمر، والدكتور السيد إبراهيم ,والنائب طلعت خليل .
ناقش الصالون دور الصحافة والإعلام المصري وعدم قدرته على مواجهة التحديات التى تحيط به ,تدهور التعليم وتدهور فى الصحة وتدهور فى الزراعة والصناعة والتجارة وتدهور فى الإعلام والصحافة وتدهور القيم و السلوكيات وغياب دور الاعلام الحقيقي في توصيل الرسالة.
كما أقام الصالون أمسية شعرية شارك فيها كل من الشاعر عزت المتبولي، والشاعر فوزي محمود، وأدارت الصالون الثقافي الإذاعية سناء إسماعيل، وذلك بقاعة “كامل عيد” بقصر ثقافة السويس.
بدأت الاذاعية سناء إسماعيل الصالون بتقديم الساده الضيوف ثم تحدث الأديب والشاعر حزين عمر، عن دور الصحافة والإعلام المصري علي مر العصور ومروره ببعض الصعاب والاختبارات من بدايته وحتي يومنا هذا، فالإعلام معنى بنشر الوعي بين أفراد المجتمع، أما عن المأمول فأضاف أنه لابد وأن تكون المؤسسات الإعلامية علي قدر المسئولية، والحل الأمثل من وجهة نظره هو إصلاح القضايا التي تخص مهنة الصحافة وعودة
الإعلام الي مكانه الصحيح. والدوله أصبحت علي وعي تام بأهمية حل هذه المشكلات الآن.
ثم تحدث الدكتور سيد إبراهيم بأن الدوله تهتم حالياً بعودة الإعلام المصري إلى الواجهة وان يكون منافسا لغيره ولا بد من القضاء علي السلبيات التي أدت إلى انهيار مصداقيته ونشر الوعي بين افراد الشعب وإنهاء سيطرة رأس المال علي الاعلام.
كما تحدث الدكتور عادل معاطي بأن علي المنظومة الإعلامية وسياستها الآن أن تسعى لخلق منتج يجذب التنافس الجيد وأن يطور برامجه لتكون جاذبة للمشاهدة، فإن هيمنة رأس المال ورجال الأعمال علي السياسة العامة للإعلام أصبحت غير معبرة عن كل فئات المجتمع، ولابد من تنوعمنظومة الإعلام وتطويرها، وخلق التعددية مع الثقافات الأخرى. الواقعية للإعلام وسياسته هي أن يتحول الإعلام إلى صناعة وأن يكون هناك مراعاة للجانب الاقتصادي.
كما اردف بالحديث سيادة النائب طلعت خليل، عن تصنيف الهيئة الوطنية للإعلام علي أنها هيئة اقتصادية وليست خدمية، لإنهاء تراكم الديون علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لرفع قدرة الإعلام المصري علي المنافسة العالمية، حيث يجب أن يكون الإعلام اقتصاديا وليس خدميا وأن يكون بمقابل مادي أما المأمول فهو أن تعود الريادة للاعلام المصري كما كان من قبل ولابد من تطويره.
الجدير بالذكر أنه تم تحديد يوم الثلاثاء الأخير من كل شهر لانعقاد الصالون الثقافي ليكون بصفة دورية.
