السويس ـ مريم محمود
بدأت اليوم بمركز النيل لللاعلام بالسويس فعاليات الحلقة النقاشية حول تطوير (الخدمات الصحية ودورها فى الحفاظ على الصحة والبيئة) وذلك فى اطار محور البعد الصحى للهيئة العامة للاستعلامات بهدف الحفاظ على الصجة من خلال تعزيز الصحة والوقاية وتعزيز دور الرعاية الصحية الآولية فى الوقاية من الآمراض الغير السارية ومكافحتها وحث المجتمع للتكامل مع المؤسسات الصحية للحفاظ على الصحة حاضر بالجلسة الآولى د/أشرف صالح – وكيل وزارة البيئة بالسويس حول العنصر البيئى وتأثيرة على صحة الآفراد وتحدث سيادتة حول تعريف التلوث وما هى أسباب تلوث البيئة وانواع التلوث وتلوث المياة العذبة وأثرة على صحة الآنسان وعرض الآمراض المعوية التى تصيب الانسان من التلوث ومنها الكوليرا والنيفود والدوسنتاريا بكافة أنواعها والآلتهاب الكبدى الوبائى والملاريا وأشار الى تلوث البيئة البحرية ومصادرها والآثار المترتبة على التلوث البجرى ومنها الالتهاب الكبدى الوبائى والاضرار بالثروة السمكية وسرد سيادتة الآضرار الصحية التى تلحق بصحة الانسان عند التعرض للملوثات الصناعية ودارات الجلسة الثانية حول أستدامة الخدمات الصحية حاضر فيها د/تامر البوهى – مدير أدارة التدريب بمديرية الشئون الصحية وعضو نقابة الاطباء بالسويس وتحدث سيادتة حول الآرتقاء بمستوى الحالة الصحية للمجتمع والحفاظ على صحة السكان وكيفية تحقيق الصحة الشاملة للفرد والاسرة والمجتمع واكد سيادتة ان الرعاية الصحية الآولية المستوى الاول والمدخل الاساسى للنظام الصحى وأكد سيادتة أن تعزيز الصحة يسهم فى مكافحة الامراض السارية والغير السارية وسائر الآخطار التى تهدد الصحة من خلال خدمات الرعاية الصحية الآولية وأشار الى تطوير مستشفى الطوارى والحوادث بالمستشفى العام وفتح مركز جهاز مناظير جديد بمستفى الحميات وأشار الى خدمة 137 طوارى على مدار 24 ساعة وأشار الى اهمية الكشف الطبى وعمل فيروس سى عن طريق الحملة 100 مليون صحة وأشار الى المراكز الطبية بالسويس التى تعمل مع الحملة وأشار الى عدم الانصات الى الاشاعات حول الحملة لان الحملة أفضل ما حدث للحفا ظ على الصحة وفى نهاية اليوم أوصى الحضور بضرورة وضع استيراتيجية متكاملة بالتعاون مع كلا من وزارة الدولة لشئون البية ووزارة التربية والتعليم لاضافة ما يعرف بمناهج التعليم البيئى وضرورة التركيز على برامج الكشف المبكر للامراض وتطوير وتنفيذ السياسات العامة لتشجيع انماط الحياة الصحية من خلال فرق عمل مؤهلة ومتطورة باستمرار وبالاستخدام الامن والآمثل للامكانات المتاحة وبمشاركة فعالة من المجتمع .
