شعر و زجل

رخة مطر

بقلم. هدى عماد

علق صديق علي خاطرتي
أن وهم الانتظار يميت القلب
قال:انتظري رخة مطر نيسان
تروي االقلب بعد جفاء
تعيد لقلبك الأمل
قلت:
انتظر لتعيدني لبراءة طفولتي
طفلة بجدايلها تلهو وتلعب
تحت رخات المطر
تسعد وتفرح برزاز المطر
يداعب وجهها غير بالية 
بما حولها
فقلبي برئ لا يحمل هموما
أو شجن
وتنفض وتزيل عن كاهلي
أحزان وهموم الزمن
إني انتظر رخة أمل أمطار
نيسان
إني انتظر

 

زر الذهاب إلى الأعلى