نائب حلوان يضرب بكل القوانين عرض الحائط بإستغلاله حصانته
هانى توفيق
بالمستندات تكذيب للبيان الخاص بالنائب رضا البلتاجي بخصوص تحويل قطعة الارض الكائنة علي كورنيش النيل الي نادي او حديقة والواقعة لا تتعدي كونها مخالفة ازالة ردم قامت به الادارة العامة لحماية النيل وليس للنائب رضا البلتاجي اي صلة من بعيد او قريب بهذا الحدث وسبق وقد قام النائب حمدي عبد الوهاب بتقديم طلب للمحافظة لتخصيصها كحديقة عامة وقامت المحافظة بالرد عليه رسمي والنائب حمدي عبد الوهاب مشكورا حينما تآكد ان القطعة المذكورة املاك خاصة بعقود مسجلة شهر عقاري اغلق الموضوع علي الفور وكل الشكر والتقدير له…لكن الشيء المريب في هذه الواقعة هو معرفة النائب رضا البلتاجي وتآكده من انها املاك خاصة وبرغم ذلك يقوم علي فترات متقاربة بالتشهير بها والادلاء بتصريحات غير مسؤلة لابد من معرفة الغرض منها..فبعد تقديم هذه الادلة والمستندات والعقود المسجلة لهذه الارض من قبل الملاك الاستاذ محمود ابوزيد والاستاذ محيي ابوضيف والاستاذ محمد الصعيدي والاستاذ كمال فالان وجب عليه اظهار ما لديه من اي مستندات تؤكد وتدعم التصاريح التي ادلي بها من شئنها تحويل الارض الي نادي او حديقة ومايستند عليه من ادلة حتي يمحو افتراض سؤ النية ومناوشة رجال الاعمال والمستثمرين داخل دائرته لهدف في نفسه هو الوحيد من يعلم الغرض منه ويجعله ترك دوره الرئيسي في تشريع القوانين ومراقبة الميزانية وتفرغه لدور المحليات ولنفي اي شبهة في استغلال منصبه وللنائب حق الرد ولكن نرجو ان يكون الرد كما جاء في هذا المقال بالمستندات وليس شفوي وسنقوم بنشره لنحقق مبداء حق الرد مكفول للجميع ومرفق سندات الملكلية وهي كا الآتي
•عقود مسجلة شهر عقاري
•شهادة تصرفات عقارية من الشهر العقاري تفيد بآن القطعة المذكورة حتي الان ملك خاص وليست املاك دولة
جواب من رئاسة الحي يفيد بآنه روجع موقف قطعة الارض وتآكد من خلال الشهر العقاري من صحة العقود المسجلة
ومخاطبة المحافظة وردها ان الارض خارج زمام املاك الدولة
ومخاطبة ادارة طرح النهر والتآكد ان القطعة المذكورة في العقود خارج زمام املاكها
وقد روجع ايضا موقف قطعة الارض من قبل القوات المسلحة نظرا لوقوع الارض بجانب سارية شرطة عسكرية وتئكدو من صحة الاوراق ومن الملاك المذكورين لقطعة الارض ومرفق صور كل المستندات المذكورة اعلاه…وكل الشكر والتقدير لكل الجهات الحكومية التي تعاملت بكل جد في مراجعة موقف الارض .
