المؤرخ “محمد حمدان” يكتب بـ “عمار يا سويس” عن الشاعر السويسي” عطية عليان “
في يوم 5 ينايرمن كل عام ميلادى تحتفل السويس بذكرى رحيل شاعرالمقاومة القديرعطيه عليان احد شعراء السويس الكبار ممن عاصروا اهم إلاحداث التاريخية التي عاشها الوطن منذ عام 1967 .
اشعر وانا مع سطور قصائد عطية عليان انني امام مقاتل يحمل بندقية أراة بعين قلبي شاعرا متفردا تهيم روجة عشقا بالوطن أرى كلمات ابيات شعرة الحماسيه تقطر حبا للسويس حتي اخرلحظه في عمرة
ولد الشاعر المقاوم عطية محمد احمد عليان بحي الغريب في 22 نوفمبر عام 1933 وتابع تعليمه الاساسي بداية من كتاب الحي مرورا بمدرسة السويس الاعدادية القديمة وفور حصولة علي الثانوية العامة من مدرسه السويس الثانوية العسكرية عام 1951 عين مدرسا بمدرسه السويس الاعداديه للبنات .
الحديث عن شخصية شاعرنا عطية عليان يحتاج إلي كثير من الصفحات إقتصرها اليوم في القليل من المعلومات كونة شاعر متميز كتب قصائد الشعر التقليدي العامي والمسرحية والاوبريت الملحمي فكان شاعرا رائدا ترك للمكتبة الادبية ديوانا تاريخيا بعنوان ( رحله عاشق ) صدرعن الهيئة ألعامه لقصور الثقافة عام 1975 احتوى الديوان علي أكثر من عشرين قصيدة اخترت من بينهما علي سبيل لبتذكرة ( يا مرحله بعد البكا ) و ( صوت المعركة ) و ( صوت الأرض ) و ( صوت الشعب ) و ( صوت الانتصار ) و( هبت رياح الجد ) و( اشجع جنود ) و ( لحن العبور ) و ( يشهد علينا ربنا ) و ( يا سلاحي ) و( جواب لخطيبتي ) و ( رحله عاشق ) و ( صياد في البحر الأحمر ) و ( القدس والسويس ) و ( منصورة يا مصر ) و ( بطل سينا ) و( يا مقتولين حكايات ) و ( كلام غرزه ) و ( الغش في المرايات ) .
أستخدم رحمة الله عليه في قصائده العديد من المفردات التي يعرفها السويسه كـالجني والسفن والقوارب والصيد والصيادين والغرق و الموج والفناروالنوة والبراريم والسردية وغزل الصيد والمكن والرشمة والدشمة والخندق والدانة والصواريخ … الخ .
كان عطية عليان صاحب موهبة متفجرة صادق في كلماتة وكانت اشعارة وقصائدة تقطر حبا وعشقا وخوفا علي كل من احبهن كسينا ومصروالسويس وخطيبتة في الشتات وكان شعورة الدائم بالخوف عليهم اكثر ما يصيبة بالاحباط فكان رحمة الله علية شاعرا حقيقيا لدية رغبة قوية في التعبيرعن ذات التي تهيم بحب الوطن . حصل علي المركز الأول في مؤتمر أدباء الأقاليم بالمنيا عام 1979 عن ديوانة ( رحله عاشق ) وبعدها عام 1980 حصل في محافظة اسيوط علي المركز الأول ايضا عن ديوانة ( التوت والربيع والحب ) و قدم لفرقه السويس القومية المسرحيه كذلك العديد من الكلمات الشعرية الخالدة ولة أغنيه شهيرة غناها الفنان السوري فهد بلان بعنوان ( ولا صوت حيعلي فوق جراح قلب النهار )
غادر رحمة الله عليه عالمنا في 5 يناير من عام 1986 وهو في نحو الثالثة والخمسين من عمرة .. رحل ومازالت أشعاره رمزا للمقاومين المخلصين من اهل السويس . . والي شخصية اخرى قر يبا ان كان في العمر بقية .
