أسلامياتعاجلغير مصنفمقالات

فضائل الصبر فى شهر الصبر

تمرُ بنا أيام شهر رمضان المعظم سريعاً ونحن فى أشد الإحتياج إلى التزود بالطاعات لنستكمل المسير طوال عام كامل وإن من أهم ما يحتاجه الانسان لإصلاح حياته التقوى وحسن الخلق ومن الأخلاق التي ينميها ويعززها شهر رمضان خُلق الصبر والصبر يكون محموداً إذا صبر الانسان عن معصية الله وصبر عن الأشياء المباحة إذا كانت ستشغله عن العبادات والطاعات ومن أنواع الصبر أيضاً الصبر على المصائب والبلايا والمؤمن إذا أصابه الخير وجب عليه الشكر لله وإن أصابه شرٌ وجب عليه الصبر ومن أنواع الصبر أيضاً الصبر على الطاعة ودفع حظ النفس فى العمل ومجاهدتها على ذلك و لأن الصبر له منزلة عظيمة رأيت أن أنقل لكم أجمل ما قيل فى الصبر
-قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: ” لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما أركب ”
– قال عليٌ بن ابي طالب رضى الله عنه: ” لو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً ”
– فال الحسن : الصبر كنزٌ من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا لعبدٍ كريم عليه
وقال بعض السلف كل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر قال تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10]
ولذلك يجب على الإنسان أن يتخذ الصبر صديقٌ حميم فى رحلته القصيره فى هذه الدُنيا حتى يصل بسلام إلى يوم اللقاء ويحوز البُشرى قال تعالى { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

زر الذهاب إلى الأعلى