محمد الفونس يكتب(فساد… ومحليات)

كتب/ محمد الفونس

لحظة من فضلك ..ولمن يهمه الامر لابد من ثورة حقيقية لمحاربة الفساد .. بمشاركة الشباب جميعأ يعلم ان معظم الفساد القائم فى مصر عامة والسويس خاصة وهى مشكلات فساد المحليات والحكم المحلى و دورها للمواطن والخدمات التى تقدم له وتعمل على حل مشكلته …وبناء الدولة يكمن فى محاربة الفساد اولا قبل اى شىء وبناء الدولة يكون من الاسفل وهى بناء الاساس والاساس يكمن ايضا فى محليات نظيفة دورها فقط بناء دولة حقيقية بدون فساد وهذا لا يكون دور الدولة فقط وانما الدور يكون مشترك بين الدولة والمواطن والمجتمع ككل كما سأتحدث عنه فى النقاط الاتية ارجوا متابعتها.. اولا دور الدولة فى محاربة الفساد .. يجب ان تعلم الدولة جيدا ان هناك حقوق كثير وقوانين ومشاريع تخدم المواطن ولكن يعرقلها وجود بعض الموظفين الفاسدين بحجة الروتين وعرقلة مصالح المواطنيين وخدماتهم للاستفادة من ذالك شخصيا وماديا دون النظر ما يؤثر على الدولة والقيادة السياسية بالسلب و دون ان يرى ان وجوده فى وظيفته لتقديم الخدمة لتلك المواطن الذى يستحق الخدمة الحقيقية وليس لتكون الخدمة تقدم على حسب اهواء الموظف وهو الذى يحدد من خلال وظيفته بالمجاملات والواسطة او الماديات والتلاعب بالقوانين وقتما يشاء ولمن يشاء فهذا ما يحدث حاليا ان القانون لا يطبق على الجميع وانما يطبق على اهواء الموظف الذى بيده الخدمة وتنفيذ القانون لذا رأينا فى فترة ال7 سنين الماضية فى عدم وجود مجلس محلى فساد ليس له مثيل من قبل الاعتداء على حقوق الغير وحقوق المواطن ومعاناة المواطن من الفساد ورأينا كيف تكسب البعض الملايين بالتعدى على الاراضى وبيعها بالمزادات دون رقابة بمساعدة بعض الموظفين والتحايل على القوانين لعدم وجود مجلس محلى مراقب وغير ذالك موجود فى بعض المؤسسات لانها تقوم بالعمل التنفيذى والرقابى على نفسها ..ويجب على الدولة اذا كان يشغلها محاربة الفساد حقأ وليست بالشعارات فقط فيجب ان لا يتحكم فى المحليات القادمة نفوذ او مال سياسى او سلطة او مراكز قوى ..فيحب مشاركة الشعب دون وصاية عليه من اى احد وحتى يكون من يأتى يمثل الشعب تمثيل حقيقى لبناء الدولة وليس لخدمة مؤسسة بعينها او فئة او كيان او طبقة فأن مصر اكبر من ذالك وما سيصنعه المجلس القادم ان كان محلى او شعب فأنه من المفترض ان يبداء البناء على نظافة لخدمة المواطن وليس على فساد لابقاء الفساد كما هو عليه وهذه اهم خطوة اما ان نكون فى مقدمة الدولة المحترمة بمحاربة الفساد او سيستمر الوضع كما هو ولا يشعر احد باى تغير مهما كثرت الانجازات فالانجازات تريد محاربة فساد فى المقابل فالفساد ارهاب ايضا بل محاربته تحتاج اسلحة وشرفاء من الشعب قبل السلطة والمؤسسات لانه اقوى من محاربة الارهاب … ثانيا دور المجتمع والشباب يجب ان نقتنع جميعا اننا امام فساد متشعب ولا يمكن القضاء عليه الا بمشاركة الجميع .وليس السكات عليه وتطهير انفسنا قبل تطهير المؤسسات من الفساد .ويجب ان يكون اول ما يكون له الدور فى ذالك هم الشباب حتى لا يعطوا الفرصة من جديد لخفافيش الظلام والمشتاقين ان تعود من جديد لحماية مصالحهم وفسادهم القديم وحماية منظومة الفساد الذين صنعوها لخدمة مصالحم الشخصية هم ومن حولهم فقط حتى لو كان بأخذ حقوق الغير والخدمات والحقوق التى تقدمها الدولة ويستفيد منها قلة فاسدة لوجودهم داخل مطبخ الفساد والتلاعب بالقوانين والعلاقات للاستفادة لانفسم وليس خدمة المواطن ..واعلم ايضا ان هناك عزوف من الشباب عن المشاركة مم يروه من فساد الان وعدم حل لمشكلاتهم من بطالة واسكان ومشاكل خدمية لا تقدم لهم بسبب وجود فاسدين داخل بعض المؤسسات لايهمه خدمة المواطن اكثر ما يهمهم مصالحهم الشخصية والتكسب من خلال منصبه والتخلى عن دوره الذى من المفترض ان يفعله ..فيجب على الشباب اولا التجمع على الهدف وتحديد الرؤئ وكيف يصنع مجلس يخدم محافظته واهلها ..خدمة وطنه اولا مصر دون تمثلته فى كيان او مؤسسة بعينها او اشخاص او انتمائات حزبية وعقائدية فالوطن اكبر من ان يتمثل فى احد ولكن يكون الحفاظ على مؤسسات الدولة وتقويتها وتقويمها دون فساد اول اهتمامته .ثم العمل على محاربة الفساد قديمة وحديثا لتلك القوانين الموجودة داخل ادارة الحكم المحلى لم يستفيد منها المواطن بشىء بل استفاد منها الفساد والفاسدين ..وانا من خلال هذا المقال ادعو الشباب كما ابهرو مصر من قبل بثورة يناير وكانت ثورة سلمية حقيقية ضد الظلم والفساد والراسمالية ..ادعو الشباب بثورة حقيقة وسلمية لمحاربة الفساد داخل مؤسسات الحكم المحلى بكل محافظات مصر وليس السويس فقط ويجب ان تساعدهم الدولة والمؤسسات على ذالك ..وذالك بالتحضير والاستعداد وتحديد الهدف وتنظيم الصفوف للمشاركة فى انتخابات المجالس المحلية القادمة فالتغير للافضل لا يأتى الا بمحاربة الفساد اولا والمشاركة واستخدام الحق الدستورى ف البناء من الاسفل وصنع اساس وطنى من شباب محترم يؤمن بتحدى المجاملات و النفوذ وبعض مراكز القوى التى تصنع من يخدم مصالحهم ومصالحه فقط فيجب ان تكون مصر اولا وفوق الجميع وليس مجرد شعارات وفوق اى نفوذ او مراكز قوى تتحكم فى مصير شعب لايريد الا العيش الكريم والعدالة الاجتماعية للمواطن الفقير وتحقيق العدل بين كل فئات الشعب بدون تفرقة فئة عن الاخرى .. فهذه هى الفرصة الاخيرة للشباب كى يدافعون عن حقوقهم فى صنع مصر بدون فساد فمشاركة الشباب واختيار من يمثلهم تغلق الباب على خفافيش الظلم ان يعودوا ثانيا وبرجوعهم سنرجع الى نفق مظلم من التستر على الفساد وزيادته اكثر ووقتها لا نلوم الا انفسنا كما حدث من قبل فى مجلس الشعب الذى نراه لا يخدم الا مصالحه فقط وما تمليه عليه الحكومة حتى وان كانت هناك اقلية تريد ان تفعل شئ فهناك اغلبية تنفذ ما يملئ عليها ..لذالك دعوت الشباب ان وجودكم فى المجالس المحلية القادمة اما ستكون بداية امل او اما سيكون الفساد قائم كما كان بوجود خفافيش الظلام الذين مستعدين ان يفعلوا اى شئ ليجلسوا على تلك الكراسئ ليحموا فسادهم ويخدموا انفسهم .