أدب و فناخبارتكنولوجيامقالات

فى حضرة التكنولوجيا – قصة قصيره

إعتاد حين تواجهه مشكله أن يدخل إلى غرفته ويطفئ الأنوار ثم يستلقى على ظهره ويغمض عينيه ويحلُم ويحلُم ويحلُم حتي ينهي تلك المشاكل جميعها ويحقق كل ما يتمني وتعلوا وجهه الابتسامه ثم يغُط فى نومٍ عميق

فى قاعة الاجتماعات وعلى تلك المائدة المستديرة جلس حمزة فى هدوء وأغمض عينيه وصمت لدقيقه وأستجمع نفسه وأختار تلك الكلمات ليبدء بها لقاءه الأول كمدير لشركة ورثها عن والده ولم يدخلها قط إلا اليوم ” مرحباً بكم أنا حمزة الراوي لست رجل المستحيل وذلك لأنني أؤمن أنه ليس هناك مستحيل سنعمل معاً لبعض الوقت مهمتنا صعبه لكن يمكن أن نُتمها معاً ، أنا واثق أن قصة نجاحنا ستكون ملهمه للكثيرين ”
فتح عينه وهو جالس فى غرفة الاجتماعات ذاتها وقد أفاق من حلم اليقظه الذي عاش بداخله للحظات وعلت وجهة أبتسامة.
أهلاً بكم أنا حمزة الراوي ….
أكمل الحضور فى صوت واحد لست رجل المستحيل وذلك لأنني أؤمن أنه ليس هناك مستحيل سنعمل معاً لبعض الوقت مهمتنا صعبه لكن يمكن أن نُتمها معاً ، أنا واثق أن قصة نجاحنا ستكون ملهمه للكثيرين.
فتح حمزه فاه وقال من أين لكم هذه الكلمات
ردت تلك الفتاة القمحية اللون ذات النظارة الطبيه الرقيقه من عقلك الباطن نحن هنا فى حضرة التكنولوجيا التى لم يسمع عنها أحد ، يمكننا أن نعرف ما تفكر به و ما تشعر به يمكن أن تنظر خلفك نظر خلفه فإذا شاشه مكتوب عليها كل ما يفكر به وتقوم بتحديث الافكار بإستمرار وكانت أول جمله يا لها من فضيحه فلم يقرأ سواها ثم أغمض عينيه مره أخرى ولم يفتحها حتى الأن.
حقيقة كلنا حمزه الراوي وكل خطوه نخطوها أو كلمه نكتبها على مواقع التواصل الاجتماعي أو مكان نذهب إليه ومعنا هاتفنا المحمول يكون مرصود بشكل دقيق من شركات مثل جوجل وفيس بوك وغيرها لذا فى حضرة التكنولوجيا أنت دائماً تحت المجهر.

زر الذهاب إلى الأعلى