أدب و فن

الفنان حبيب زيدان يدون في كتاب ( مجموعه الاغاني الشرقيه )

حكاية النص التاريخي المغني حاليا ( حسن الحبيب ) الذي لحقه التغير والتبديل وأصبح الفنان السويسي يؤدية برؤية اخرى بعد ان طوعة واستبدل كلماتة بمفردات ساحلية دارجة جديدة من التراث السويسي وبات النص ( حسن الحبيب ) الأصلي االذي شدي به الفنان سليمان أبو داوود عام 1904 وقام بتسجيله علي اسطوانة لصالح شركه اوديون للاسطوانات والفونوغراف كانت كلماتة علي النحو التالي :
حسن الحبيب فايق ولكن …. من مبسمه سهرت عيونه
جرح فؤادي بالمحاسن ….. لما ملا ألكاس بيــــــــمينه
ما كنت خـــــالي يا فؤادي .. والحب كان عندك متدارى
هما عيونك أعادى …. ولا رموشك في بحر جـــــــارى
وعن النص المغني حاليا في السويس ومنطقة القناة ذكر الفنان حبيب زيدان في كتاب ( مجموعه الاغاني الشرقيه ) إن الفنان ( سامي الشوا ) كتب في مذكراتة الشخصية أن جوقة ( سليمان ابو داود ) كانت تضم عازفا ماهرا علي الة الكمنجة يسمي الحاج سيد السويسي وان التخت الذي سجل في استديوهات شركه اوديون كان يضم الحاج سيد السويسي الذي ربما قام بنقل الاغنية الاصلية الي اقرانة من الصهبجيه الذين قاموا بدورهم في تبديل الكلمات المنتشرة حاليا علي النحو التالي :
غصن الحبيب فارش ونايم من مبسمه سهرت عيوني
لمـــــــا رمـــــــوني عــــلي عيــــــني عــــــــلي عيني
قصدي أشوفك متــــيسر يا لوعتي من جـــوز عيونك
روح بالسلام يا جدع ما تروح روح بالسلام أمـــــــــان أمان
يا دمــــــع ســـــيل بـل المناديل يا دمع سيل أمــــــــــان أمان
صابحين ناويين شا لله يا غريب صابحين ناويين أمان امان
صاجين ناويين علي بورسعيد صابحين ناويين أمان أمان
يا بت يا للي تبــــــيعي الخوخ خوخك بكام يا صبيه
قالت بعشرة وبعشرين ولك ببلاش يا ضني عنبه
ارحمي الولهان ولهان والله الســـــــــــــــــــــــلام
آه يا ســـــــــــــــــلام يا ســـــــــــــــــــــــــــــلام
والله الســـــــــــــــــــــــلام وسلم يا سلام ….. الخ الخ
خالص شكرى لأستاذى ومعلمي الكابتن غزالي رحمة الله عليه

زر الذهاب إلى الأعلى