اخبار

رئيس جامعة دمنهورفى افتتاح دورات التنمية البشرية في كلية الصيدلة التعلم الحقيقي هو التعلم المهاري

البحيرة- فايزة فهمي

افتتح اليوم الأستاذ الدكتور عبيد صالح (رئيس الجامعة) سلسلة الدورات التدريبية التي تنظمها كلية الصيدلة في مجال التنمية البشرية والمقامة في كلية الصيدلة والتي تستهدف إعداد الطلاب بالمهارات وحزمة من البرامج التدريبية في مجالات     (Soft Skills)

وذلك بحضور كل من الأستاذ الدكتور جمال عمران عميد كلية الصيدلة والأستاذة الدكتورة / رانيا أبو زهرة وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور / نبيل بكير وكيل كلية الطب البيطري للدراسات العليا والبحوث ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بالجامعة، وذلك بمقر كلية الصيدلة، حيث ألقى رئيس الجامعة محاضرة عن التحديات والمخاطر والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري

بدأ الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أبنائه الطلاب أنهم إذا لم يسعوا في سبيل تحسين المهارات فلن يحصلوا على فرصة عمل متميزة فدائما القوى البشرية هي الكنز والتعلم المهاري، خاصة وأن الجامعة تسعى لتوفير مجموعة من البرامج التدريبية المتميزة على أيدي نخبة من المدربين الدوليين المعتمدين العاملين بالجامعة إيمانًا بأن  الاستثمار الناجح هو الاستثمار في تدريب وتعليم البشر كما أكد سيادته أن الجامعة حرصت على توفير عدد من البرامج التدريبية في مجالات التعلم المهاري لأنه بتنمية المهارات تصبح العملية التعليمية أسهل بكثير وهو ما يعرف في العالم بأسره بمبدأ تعلم الكبار  (Adult Learning) وما يتبعها من مهارات التعلم الذاتي (Self-Learning) الجامعة تحرص على توفير التعلم المهاري جنبا إلى جنب مع المعارف الأكاديمية الأخرى بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل

ووجه رئيس الجامعة النصح لأبنائه الطلاب بضرورة الاستعداد لسوق العمل بالمهارات والمعارف فالمعرفة وحدها لا تكفي وذلك من خلال الممارسة العملية للدراسة النظرية منذ اليوم الأول للالتحاق بالجامعة فالشباب هم قوة هذه البلد بما يمثل القوة الضاربة بنسبة 60% من إجمالي السكان.

وأشار رئيس الجامعة  إلى أن الغرب يسعى دائما لضرب القوى الناعمة (Soft Power)  والتي تمثل مجموعة القيم والهوية والموروثات والانتماء والمواطنة وغيرها تماما مثل سعيه لتدمير القوى الصلبة (Solid Power) والتي تمثل القوة العسكرية والقوة الاقتصادية ولذلك فنحن في أشد الاحتياج لغرس قيم الوعي والتعريف بالمؤامرات التي أحاطت بمصرنا الغالية عبر التاريخ والتي تحطمت على أرض مصر ﻷن أهلها في رباط إلى يوم القيامة ولأن مصر هي قلب العالم والتي لم تذكر دولة مثلها في الكتب السماوية المقدسة نظرا لأهميتها الإستراتيجية وكونها خزائن الأرض فالتاريخ كله أسرار تدبر ثم تنفذ لتصبح واقعا ملموسًا .

وفي سياق متصل أكد رئيس جامعة دمنهورأن التاريخ يذخر بالأمثلة الوطنية التي حرصت على حفظ الهوية والمقدسات الوطنية  مثل الزعيم أحمد عرابي والرئيس الراحل جمال عبد الناصر  الأمر الذي أثر على تغيير إستراتيجية الحروب الموجهة لمصر بعد حرب 1973 إلى ما يعرف باسم حروب الجيل الرابع وهذا بعد أن تأكد للعالم كله أنه لن يستطيع مواجهة الجيش المصري على أرض المعارك المباشرة

الأمر الذي يثبت أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب وما يمثله من القيم الإيثار والتضحية والفداء لذا يتحتم على الشباب التحلي بالوعي والثقة في جيش مصر العظيم  الذي قوامه من أبناء هذا الوطن الذي حمى تراب هذا الوطن وعقيدته التي ترتكز على النصر أو الشهادة فمصر تحاك لها عديد من المؤامرات الدولية والبعيدة كل البعد عن الحروب التقليدية التي ظهرت عام 1980 بواسطة الضباط الأمريكيين والتي يمكن تلخيصها في الكلمة الأجنبية (P.S.T.E.L) حيث يمثل الحرف الأول اختصار كلمة  (Political) إشارة إلى التحديات السياسية  والثاني  (Social)  والذي يمثل المشكلات المجتمعية المفتعلة والفتن الطائفية والثالث (Technology) وما يجسده من آليات الثورة التكنولوجية والرابع (Economy)

حيث الأزمات الاقتصادية المصطنعة أما الخامس (Low) ومايتم الترويج له باسم حقوق الإنسان والتي هي مصانة في القرآن والإنجيل. ولن نسمح أن تضيع منا بلادنا وهو الشعار الذي أعلنته القيادة السياسية مما يستوجب التصدي للشائعات والأخبار المغلوطة التي بروحها الإعلام الموجه لتدمير الوطن والذي يسعى لفقد الثقة بأنفسنا لأن مصر أفسدت المخططات الغربية لتدمير المنطقة.

كما أكد رئيس الجامعة  على أنه دائما ما يراهن على شباب جامعة دمنهور الواعي المثقف الحريص على رفع اسم جامعته ووضعها في أرقى المنازل ومدى حب الشباب لمصر وحرصنا جميعا على توجيه رسالة صريحة للعالم بأن مصر قوية بشبابها وأبنائها وشيوخها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى