اخبار

بالصور ورشتي_عمل_محكي_حفاير_مصغر_لأطفال و_فن_الإيقونات_والرسوم_الجدارية

السويس _ رمضان محمد
في ثالث فاعليات أنشطة عطلة أجازة منتصف العام ينظمها # مركز النيل للاعلام بالسويس ومكتب_الخدمة_الاجتماعية_المدرسية بتوجيه التربية الاجتماعية بإدارة شمال السويس بالتنسيق و التعاون مع ‎#متحف_السويس_القومي ***أقيمت اليوم ثالث فاعليات أنشطة عطلة أجازة منتصف العام و قد تمثلت في : #ورشتي_عمل_محكى_حفاير_مصغر_لأطفال #و_فن_الإيقونات_والرسوم_الجدارية .. شارك فيها عدد من طلاب مدارس إدارة شمال السويس التعليمية و هي ( مدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات و مدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة) . و قد تمثل برنامج اليوم في : #1ورشة_عمل_محكى_حفاير_مصغر_لأطفال أدارها و أشرف عليها أ.علاء عبد العاطي مدير متحف السويس القومي، مهندس مطصفى جودة مسئول الأمن الصناعي بمتحف السويس القومي و شارك فيها طلاب مدرسة أحمد عرابي الأبتدائية حيث أفتتح اللقاء أ.علاء عبد العاطي مدير متحف السويس بكلمة عن فكرة محكى الحفاير حيث تحدث سيادته قائلا أن: ( أن هذا المحكى المصغر للحفائر يقام لتعليم الأطفال بشكل علمى وعملى بمواقع الآثار وكيفية استخراجها وتسجيلها وتصويرها وحفظها، بالإضافة إلى إجراء عمليات الترميم اللازمة لها لحين تجهيزها للعرض فى المتاحف المتنوعة، ويهدف إلى بث روح الانتماء والولاء والمعرفة لديهم بالحضارة المصرية عبر عصورها التاريخية وبذلك نأمل فى المستقبل القريب أن يعي المجتمع المصرى أهمية تاريخة وحضارته ويحافظ عليها) و قد بنى تصور المحكى على فرضية موقع آثار قديم توجد فيه مقبرة مبنية من الطوب اللبن مكونة من عدة غرف انطمرت بفعل التغييرات المناخية، وتم طمس معالمها ولم يتبق منها سوى أساساتها البسيطة لثلاث أو أربع مداميك فقط، ولكنها تحوى بداخلها عدد من اللقى الأثرية المقلدة والتى تتنوع ما بين المصنوع من الحجارة كالتماثيل واللوحات وكذا بعض القطع الفخارية كالجرات والأوانى والأطباق، ومضافاً إليها بعض البقايا العظمية والنباتية وعدد من البرديات المنقوشة وحبات من الخرز والحلى وبعض بقايا أفران الحريق، فقد ارتأت إدارة المتحف البدء فى خوض هذه التجربة أنها مطبقة منذ عدة سنوات فى العديد من المتاحف الكبرى فى أوروبا). #2ورشة_عمل_لتلوين_و_تصيم_الأيقونات بدأت بجولة متحفية داخل قاعات المتحف لمشاهدة الأيقونات التي سوف يتم تصميها و هي مجموعة من إيقونات العصر القبطي حيث تم تزويد الطلاب بالمعلومات التالية: (بدأت فكرة رسم اﻷيقونات منذ ظهور المسيحية، فقد تفنن مصورو القبط اﻷوائل في رسم صورهم بطريقة دقيقة و استخدموا مواد عدة للرسم عليها ، في البداية استخدموا الخشب ، و في المراحل المتطورة أضافوا علية طبقات من الجبس و القماش أو الخيش ثم صب ماء الذهب للرسم عليه. – و قد إستخدم المصورون اﻷلوان و اﻷصباغ التي إستعملها المصريون القدماء من قبل في تزيين معابدهم و مقابرهم ، و قد كان للرهبان دراية تامة بتكوين اﻷلوان و اﻷصباغ بطريقة متقنة لدرجة أن ألوان تلك الصور ما زالت حافظة لرونقها ونضارتها بالرغم من تقادم العهد عليها و ذلك ﻷنها مأخوذة من البيئة الطبيعية . – إمتازت رسوم اﻷيقونات بسمة الورع و الخشوع و التقوى التي تظهر واضحة على صور أشخاصهم. – عمرت جميع الكنائس القبطية بمثل هذة اللوحات فنجدها معلقة على الجدران الداخلية و الهياكل و فوق اﻷحجية.). و قد تلى هذه الجولة ورشة عمل لتلوين ورسم هذه الايقونات أدراها و أشرف على تنفيذها أ.نفين دارا و المهندس مصطفى جودة و باقي أعضاء القسم التعليمي بالمتحف السويس القومي. و قد شرف اللقاء بالحضور أ.ماجدة عشماوي مدير مركز النيل لإعلام بالسويس، كما أشرف على تنفيذ ورش اليوم فريق اليوم فريق عمل مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بتوجيه التربية الاجتماعية بإدارة شمال السويس التعليمية تمثل في م ( أ.فاطمة يوسف،أ.هانم عبد العظيم) .. خالص الشكر و التقدير لإدارة متحف السويس القومي بقيادة أ.علاء عبد العاطي و فريق الأمن الصناعي و القسم التعليمي بالمتحف و المهندس مصطفى جودة و أ. نفين دارا على الجهد المبذول من قبلهم لإثراء عقول طلابنا و إعداد مجموعة من الورش التعليمية المتنوعة و المتميزة لإمتاع و إفادة طلابنا ..
 

زر الذهاب إلى الأعلى