الحقيقة الكبرى __ ح 2

** روي النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أكثر من ذكر هازم اللذات ) يعني الموت.

وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال( كفى بالموت واعظا وكفى بالموت مفرقا )

والحق سبحانه وتعالى تفرد لنفسه بالبقاء وكتب على بني آدم الفناء فقال في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين :

( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير 1 الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور )

تبارك الآية 1_ 2

وقال أيضاً في سورة الرحمن( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) الرحمن.. الآية 27

وقال مخاطباً نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :

( إنك ميت وإنهم ميتون ).

وقال أيضاً :

( وماجعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإين مت فهم الخالدون )

الأنبياء ..الآية 34

وقال أيضاً( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).

آل عمران.. الآية 185…

فإعلم أخي المسلم أنه لابد من الاستعداد لهذا اليوم العظيم وندعو الله بحسن الخاتمة لنا ولجميع المسلمين…. >>>>>

________ إلى اللقاء في الحلقة القادمة __________