مقالاتمناسبات

مظاهر الأحتفال بشهر رمضان المعظم

نقلتها لكم : علا حسن

شهر رمضان الذى أنزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )

مظاهر الأحتفال بشهر رمضان المعظم كثيرة ومتعددة ولها مذاق خاص لذلك انقل لكم هذا المقال  بقلم الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين العباضلى الشقيرى الشهير بــــــــ الشريف / أحمد شقير إعلامى نقابة السادة الأشراف  شهر رمضان الذى أنزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) هذا الشهر الذى جعل الله فيه ليلة القدر التى هى خير من ألف شهر فى هذا الشهر الكريم كان بدء الدعوة المحمدية العالمية التى أنتشلت الانسانية من الوثنية والعبودية وفتك القوى بالضعيف واستباحة الحرمات ووأد البنات عندما قمت بالصعود الى جبل النور بمكة المكرمة للوصول الى غار حراء استمرت رحلة صعودى بالجبل حتى وصولى الى غار حراء 4 ساعات . كل ذلك لكى أجلس وأرى المكان الذى نزل فيه سيدنا جبريل الأمين على سيد الخلق وسيد الانبياء والمرسلين سيدنا محمد النبى الخاتم الصادق المصدوق الأمين يقول له أقرأ وهو يعلم انه امى ثم اخيرا يقول له ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 ) خلق الإنسان من علق ( 2 ) اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) الذي علم بالقلم ( 4 ) علم الإنسان ما لم يعلم) فيذهب النبى محمد الى صديقته وزوجته التى امنت به حين كذبه الناس يقص عليها ما رأى وتذهب السيدة خديجة الى ابن عمها وتقص عليه ما سمعت فيقول ورقة هذا هو الناموس الذى على موسى وعيسى وسيكون محمد نبى الامة وان عشت لانصرنه نصرا مؤزرا كان الفضل من الله الكريم فى هذا الشهر العظيم اذ نصره وأصحابه فى يوم بدر وهم أذلة لقلة عددهم والعدو قادم عليهمفى عقر دارهم بعدده وعدته وقوته وسطوته ولكن الله نصر رسوله وايده وأهلك عدوه وبدده . فى شهر رمضان المعظم تسرح العقول فى ملكوت ربها ويحس الغنى المتخم بألم الفقير المعدم وتخمد الشهوات المتحفزة وتسمو الارواح الساكنة وتصفو النفوس من اكدارها يصوم الانسان فى شهر رمضان عن الحرام وعن لغو الكلام . أيها الاعزاء لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان اجود ما يكون فى شهر رمضان …. فى شهر رمضان تزيد البركات وتنزل الرحمات عند حلول شهر رمضان على الامه الاسلاميه يعطى جميع البلدان جو خاص و شكل خاص ملىء بالبهجه و الروحانيات التى لا نشبع منها ابدا و لذلك ولكن يكون له مذاق خاص فى بلدنا الحبيب مصر مثل شراء الفوانيس و الياميش و كل لوازم رمضان و العبادات كمان أغانى رمضان والكل فرحان رمضان جانا أهلا رمضان والزينه متعلقه على كل البيوت وأفرع اللمبات المعلقه فى شوارع القاهرة عندما يحين وقت الإفطار تسمع صوت المدفع بكلمة (مدفع الإفطار.. اضرب) (مدفع الإمساك.. اضرب) . مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم ويمسكون عن تناول السحور عبر السنوات الماضية والذى أحضرت لكم صور خصيصا لزياراتى للمدفع وهو للعلم مدفع المانى الصنع ويطلق عليه مدفع فاطمة وأما عن أصل المدفع وروايات متعددة حوله أشهرها رواية الحاجة فاطمة حيث ترجع رواية الحاجة فاطمة عن مدفع الإفطار طبقًا لما جاء في دراسة أثرية لعالم الآثار الإسلامية الدكتور على الطايش أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة أنه في هذا العام كان يتولى الحكم في مصر مملوكي يدعى خوشقدم وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني وكان الاختبار يتم في وقت غروب الشمس فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار وعندما توقف المدفع عن الإطلاق ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان فلم يجدوه واستطرد الخبير الأثري فالتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى الحاجة فاطمة التي نقلت طلبهم إلى السلطان، فوافق عليه فأطلق بعض الأهالي اسم الحاجة فاطمة على المدفع واستمر ذلك إلى الآن حتى الآن إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم أشار إلى رواية أخرى جاء بالدراسة عن مدفع الإفطار أن الأعيان والعلماء وأئمة المساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي واعتاد الصائمون منذ مطلع الرسالة على أن يرتبط إفطارهم وإمساكهم في أيام شهر رمضان بأذاني المغرب والفجر، ورغم كثرة مساجد القاهرة ومآذنها إلا أن المدينة عرفت مدفع الإفطار في العصر المملوكي وهناك رواية اخرى ثالثة تقول أن والي مصر محمد علي الكبير كان اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي وفي أحد أيام رمضان كانت تجرى الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة، فتصور الصائمون أن هذا تقليدًا جديدًا واعتادوا عليه وسألوا الحاكم أن يستمر وكان في القاهرة حتى وقت قريب 6 مدافع موزعة على 4 مواقع اثنان منها في القلعة وفي العباسية اثنين وواحد في مصر الجديدة وآخر في حلوان، تطلق مرة واحدة من أماكن مختلفة بالقاهرة حتى يسمعها كل سكانها، وكانت هذه المدافع تخرج في صباح أول يوم من رمضان في سيارات المطافى لتأخذ أماكنها المعروفة ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم. والمقطم هي منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية ويقوم على خدمة المدفع 4 من رجال الأمن الذين بعِدُّون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك. عادة قديمة منذ أيام الفاطميين .. وبعد ذلك سكون تام في الشوارع لمدة ساعة تقريباً .. كل في بيته والعمال والمسافرون وغيرهم على موائد الرحمن من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المعظم الموروثة من من الفاطميين حتى الان : إصلاح وفرش وتعليق المسارج والقناديل. ويوقد به في ليالي المواسم والأعياد أكثر من 700 قنديل وكان يفرش بعشر طبقات من الحصير الملون بعضها فوق بعض. كما أن الدولة في ذلك الوقت كانت تخصص مبلغًا من المال لشراء البخور الهندي والكافور والمسك الذي يصرف لتلك المساجد في شهر الصوم، وكانت تقام عدد من الأسواق التجارية خلال شهر رمضان منها: “سوق الشماعين بالنحاسين ” كان يعد من أهم الأسواق خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، فكان به في شهر رمضان موسم عظيم لشراء الشموع الموكبية التي تزن الواحدة “عشرة أرطال . موائد الرحمن يعتبر الخليفة الفاطمي العزيز بالله أول من عمل مائدة في شهر رمضان يفطر عليها أهل الجامع العتيق (عمرو بن العاص)، وأقام طعامًا في الجامع الأزهر مباحًا لمن يحضر في شهور رجب وشعبان ورمضان، وكان يخرج من مطبخ القصر في شهر رمضان 1100 قدر من جميع ألوان الطعام توزع كل يوم على المحتاجين والضعفاء. وفي عهد الحملة الفرنسية ثم محمد على باشا كانت ليلة الرؤية لها تقدير كبير و كان قاضي القضاة والمحتسب ومشايخ الديوان يجتمعون ببيت القاضي المحكمة بين القصرين وعند ثبوت الرؤية يخرجون في موكب يحيط بهم مشايخ الحرف وجملة من العساكر الفرنساوية وتطلق المدافع والصواريخ من القلعة والأزبكية وحى الظاهر . اخيرا كل عام وأنتم جميعا بخير والى الله أقرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى