تحقيقات

مستشفى المراغه المركزى بسوهاج خارج نطاق الخدمه ولا عزاء للفقراء

أجرى التحقيق / خالد مسلم

مما لاشك فيه أن قطاع الصحة بسوهاج يعانى من الاهمال وتردى الخدمه الصحيه المقدمه للمواطن السوهاجى سواء فى المستشفيات الجامعيه او المستشفيات التابعه لوزاره الصحه ولكن الامر يزداد سوء ا بمستشفى المراغه المراغه حيث تنعدم الخدمه تماما ولا عزاء للفقراء فالمستشفى اصبحت كخرابه تسكنها القطط والحشرات الزائفه دورات المياه غير صالحه للاستخداما الادمى والمعاملة من الأطباء للمرضى سيئه للغايه ناهيك عن طقم التمريض زبانية جهنم فكان لزاما علينا عمل هذا التحقيق لكى تصل رساله الى المسئولين عن الصحه بسوهاج فكان لقاؤنا بالمواطن ص- م_ ع من قرية فزاره يقول اننى ذهبت الى مستشفى المراغه وزوجتى تعانى من أعراض الولاده وكانت الساعه الحادية عشر مساءا لم نجد سوى الطبيب النوبتجى الذى كان متواجد بالاستراحه وعندما تكرم ونزل لنا قال إن اخصائى النساء غير متواجد ماذا نفعل وقفت حائرا زوجتى تصرخ باعلى صوتها الحقنى هااموت واذا بالممرضه تهمس فى اذنى عليك وعلى مركز سان جورج تجد الطبيب فى انتظارك اخذتنى الممرضه الى المركز وقالوا لازم عمليه قيصريه وتتكلف ثلاثة آلاف جنيه ماذا افعل وانا رجل فقير عامل باليوميه رزق يوم بيوم الموقف صعب الأقارب والمعارف جمعوا لى المبلغ وتمت الولاده بحمد الله الحق الولد يحتاج إلى الحضانه لأنه وزنه غير طبيعى ناقص يعانى من ضيق فى التنفس رحماك ربى ماذا افعل لايوجد فى قسم الاطفال المبتسرين جهاز تنفس لحالة ابنى تم تحويلى الى حضانه خارجيه اليوم ثلاثة مائه جنيه وانى اتعجب كل العجب مستشفى ولايوجد بها اى خدمه تقدم المواطن الفقير اين نواب الشعب من تلك المهزله اين مجلس المدينه من كل هذا الإهمال والتسيب واستطرد الحديث الاستاذ حسين فايز من قرية الحريديه قائلا إن هذه المستشفى لاتصلح أن تكون وحده صحيه لايوجد بها ابسط الاشياء مثل السرنجات. والجونتات اننى حضرت مع ابنى وكان يعانى من مغص كلوى قمت باحضار جميع الادويه والمحاليل من الخارج حسبنا الله ونعم الوكيل واضاف قدرى السيد على موظف بالاداره الزراعيه قائلا إن تلك المستشفى عباره عن تحويله. فقط فعن طريقها تحول كل الحالات الخطره والعاديه الى مستشفى سوهاج العام أو الجامعة أن الأطباء يقوموا بالتوقيع فى كشوف الحضور ويذهبوا لعيادتهم الخارجيه أثناء عملهم بالمستشفى ضاربين عرض الحائط بالقوانين واللوائح حسبنا الله ونعم الوكيل فكان لابد من مواجهة الدكتور محمد حسن مدير المستشفى الشاب الذى لايتعدى الثلاثون من عمره فيه حماس الشباب لديه افكار بناءه للرقى والتقدم بالمستشفى ولكن ههيات فكل أحلامه تبخرت فى الهواء طموحه انقلب الى حاله من الاكتئاب والرضوخ لدرجة أنه تقدم بالاعتذار عن إدارة المستشفى لتجاهل مديريه الصحه لطلباته واحتياجاته الاساسيه للرقى والتقدم بالمستشفى اصطحبتا لكى تكون معه لحظه بلحظه للتأكد من وجود بعض السلبيات والاحتياجات بداية الاستقبال الاسره غير نظيفه لايوجد ملايات. جهاز تعقيم عباره عن نصف جركن ويقومون بتنظيف الادوات الجراحيه والتنفس بمنظف الرابسو والاريال والبريل وهذا يعتبر مخالفه جسيمه لمكافحة العدوى بالمستشفى فلايوجد أدنى عمل لهم سوى الجلوس بمكاتبهم فامالمريض فليذهب الى الجحيم ذهبنا الى غرفة العمليات فكانت الصدمه الكبرى مستشفى بحجم مستشفى المراغه تعمل بسرير واحد والثانى مكسور وتعذر إصلاحه حنفيات المياه بغرفة العمليات متهالكه ولاتعمل ويتم العمل من المحبس الرئيسى أما فى انا قسم الغسيل الكلوى فهو يعمل بكفاءه عاليه بشهادة المرضى قسم الاطفال المبتسرين فيحتاج الى جهاز تنفس صناعى حتى لا يتم تحويل الحالات للخارج وفى نهاية التحقيق طلب منا مدير المستشفى أن نقوم بتوصيل رسالته المسئولين عن الصحة بسوهاج الدكتوره روفيده سلطان وكيل وزارة الصحة والدكتور جمال قربشى وكيل المديريه للوقوف بجانب مدير مستشفى المراغه ذاك الشاب الطموح المحب لعمله لكى نرتقى بالمنظومة الصحيه بالمراغه وأنه يخاطب النواب الثلاث لمركز المراغه للوقوف بجانبه ليس بالكلام والوعود ولكن بالفعل والعمل وأنه يطالب الدكتور ايمن عبد المنعم بزيارة مفاجئه لمستشفى المراغه لكى يشاهد عن قرب ما يئن منه المواطن المراغى من عدم تقديم الخدمه الصحيه له

 

زر الذهاب إلى الأعلى