* عوامل تفاقم مشكلة البطالة * بقلم / عاطف عبد الوهاب

* البطالة التي يواجهها الشباب المصري قد تدفع بهم الى الهاوية والى الانخراط  في صفوف الارهابيين كما حذرنا وقلنا في أن الفقر له نتائج خطيرة جدا علما أن الفقر نتاج طبيعي للبطالة فأي أسرة لديها أبناء عاطلين عن العمل أو يعانون من البطالة من الطبيعي أن تعاني من الفقر.
حذرنا من الفساد ومن الشللية ومن فساد المسؤولين الذين أصبح شغلهم الشاغل جمع الثروات ونهب مقدرات الوطن المصري ووضع أرصدتهم في الخارج وعندما يحدث أي أمر لاسمح الله يسارعون بالهروب واللحاق بأرصدتهم لأن الوطن كان بالنسبة لهم بقرة حلوب .
قلنا لكم أن الذي يخسر من جراء مانراه من ظلم وضياع للشباب ومن جراء الواسطات والمحسوبيات والتعيينات في الوظائف العليا التي تقتصر على عائلات معينة وشخصيات يمكن عدها على أصابع اليد الواحدة قلنا أنكلذلك قد يصل بالبلاد الى نتائج لاتحمد عقباها وقد حدث ماكنا نخاف منه
المشكلة لم يتم حلها عندما قضينا على مجموعة من الشباب الذين جرفهم الارهاب فالارهاب سيبقى موجودا وبين وقت وآخر سيظهر الكثير من الارهابيين ونقتلهم ثم نفقد الشهداء .
ألم يحن الوقت للانتباه والاستيقاظ وحماية الوطن بشكل حقيقي وذلك بتحصينه من الداخل وتخليص المواطن من حالة الاحباط التي يعاني منها وتحري العدالة في كل مظهر من مظاهر الحياة وزرع الدماء الجديدة في الجهاز الاداريوالانتباه لمن يتحلون بمعيار واحد هو معيار حبمصرومعيار الاخلاص في العمل وخدمة الناس لأن من يحملون الشهادات ودفعت بهم الواسطات والشللية للمناصب العليا هم أول من خذلوا الوطن وهم السبب الرئيسي في وجود حالة من الحقد في أوساط المواطنين وهم من دفعوا  الى مثل هذه المستنقع والطريق المجهول.
لابد من اعادة النظر بكل شيء والانتباه للمواطن ولما يعانيه
لابد من الاهتمام بالشباب فهم هدف للتنظيمات الارهابية لأن هذه التنظيمات تتقن الاصطياد .
وترى هذه التنظيمات أن المواطن المصري يعاني من الظلم ومحبط ولم يعد ينتمي لبلده لأنها تخلت عنه وتركته يواجه بمفرده جحيم الفقر والبطالة والظلم .
الفقر والبطالة والظلم والواسطات والمحسوبيات والشللية عناوين رئيسية في الأزمة التي يعاني منها الشعب المصري.