مقالات

**السعادة تكمن فى مساعدة الأخرين**

كتبت مرفت محمود الخشن

سعادة لا تضاهيها سعادة عندما تكون سببا” فى إسعاد الاخرين قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين..
الأجر من الله والتوفيق فى الدنيا..
وكما جاء فى الحديث الشريف
(وخير الناس أنفعهم للناس)

عندما تساعد إنسان علي قضاء حاجته فإنه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكم وقد قال:رسول الله صلي الله عليه وسلم
(والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه مايحب لنفسه)

التعاون بين الناس من أهم صفات زرع
الود والألفة بينهم.
قدم المساعدة عن طيب خاطر .
فالمنح والعطاء من أهم شروطه ان تكون عن طيب خاطر
فإذا أردت ان يسهل الله قضاء حوائجك
فأعن الناس علي قضاء حوائجهم .فالجزاء من جنس العمل كما قال الله تعالي:
(فإستبقوا الخيرات).. كالشمس التي تضئ للجميع

فهنيئا” لمن أدخل السرور علي قلب طفلا”
يتيما” كان أو شيخا” كبيرا” أو أمراة أرملة
او أي فعل من أفعال الخير وتسهيل أمور الناس والتخفيف عن آلامهم .وعدم تعقيد أمورهم .
قال: رسول الله صلي الله عليه وسلم
(من سر مؤمنا”فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله ) فعلي العاقل أن يستعين بقضاء حاجة نفسه بالسعي فى قضاء حاجات الناس فإنك إن سعيت فى قضاء حاجات الناس سعي الله نفسه فى قضاء حاجتك.

فمن سار بين الناس جابرا” للخواطر
أدركته العناية ولو كان فى جوف المخاطر
وبهذا يحصل ترابط المجتمع وتكاتفه والارتقاء به إلي أعلي المراتب ويسود فيه
الألفة والرحمه فالكبير يقوم بواجبه تجاه الصغير والقوي يقضي حاجة الضعيف،
والغني يعطف علي الفقير.

فأرجوا أن نحرص عليها جميعا حتي وإن لم يكن صاحب الحاجة مقدرا” لما تفعل
فقط إخلص هذه الساعة لله وأظفر بالأجر العظيم عند الله عز وجل..

وأخيرا:
كن أنت الشخص
الذي عندما يراه الناس
يقولون
مازلت الدنيا بخير .
فاللهم أجعلنا سببا” فى قضاء حوائج الناس

زر الذهاب إلى الأعلى