أدب و فناخبار عربية و عالمية

متطوعو “دبي كانْفَس”: “المهرجان فرصة متميزة لاكتساب خبرات ومهارات تنظيم الفعاليات”

متطوعو “دبي كانْفَس”: “المهرجان فرصة متميزة لاكتساب خبرات ومهارات تنظيم الفعاليات”

كتب : عزيز الموسوى

 اقيم مهرجان دبى كانْفَس بمشاركة  29 فناناً من الإمارات ومختلف دول العالم، وحضور أعداد كبيرة من الجمهور يومياً،و شارك فيه أكثر من 30 متطوعاً 

أشادت اللجنة التنظيمية  بأداء المتطوعين وتؤكد حرص “براند دبي” على إشراك الشباب في مبادراته ومشاريعه وقد برز دور المتطوعين في مهرجان “دبي كانفس” للرسم ثلاثي الأبعاد الذي نظمه “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع “مِراس” في منطقة “سيتي ووك” على مدار أسبوع كامل حَفِلَ بالفعاليات والأنشطة المتنوعة، من خلال تقديم كافة سبل المساعدة للجمهور، وتوفير المعلومات حول الفنانين المشاركين وأعمالهم، والحرص على التعبير عن روح المهرجان وما يرمي إلى تحقيقه من أهداف.

وقبيل بدء فعاليات المهرجان، الذي اقيمت دورته الثالثة في منطقة “سيتي ووك” من الأول وحتى السابع من مارس الجاري، قامت اللجنة التنظيمية بتوفير التدريب اللازم للمتطوعين لتعريفهم بالواجبات والمهام المطلوبة منهم، والطرق المثلى للتعامل مع الجمهور في مختلف المواقف، فضلاً عن تزويدهم بقدر وافر من المعلومات حول طبيعة المهرجان وأهدافه وفعالياته والفنانين المشاركين والأعمال المعروضة والتي تنافست على جوائز المهرجان، وذلك حتى يتسنى لهم إرشاد الجمهور على النحو الأمثل حول أماكن الفعاليات ومواعيدها، والكيفية الصحيحة للالتقاط الصور من الزاوية الصحيحة لإظهار البعد الثالث للرسم.

وعن مهام المتطوعين وأدوارهم خلال المهرجان الذي بات يمثل حدثاً مهماً على أجندة دبي الثقافية، أكدت ميثاء بوحميد، مدير “براند دبي”، أن مشاركة أبناء وبنات الإمارات في “دبي كانْفَس” من خلال التطوع في مساندة فريق العمل بدأت مع الدورة الأولى للمهرجان وباتت سمة من سماته المميزة وهو ما يندرج ضمن استراتيجية “براند دبي” الهادفة إلى توفير مساحة لتعزيز مشاركة الشباب في مختلف مشروعاته ومنحهم الفرصة للاستفادة من فعالية بمثل هذه القيمة لما لذلك من أثر في رفدهم بالخبرات الإدارية والتنظيمية التي قد تنفعهم في حياتهم العملية.

وأضافت بوحميد: “أسندت اللجنة التنظيمية لمهرجان “دبي كانْفَس” للرسم ثلاثي الأبعاد العديد من المهام والواجبات للمتطوعين وذلك لمساعدة الجمهور خلال فترة انعقاد المهرجان، وتزويدهم بالمعلومات والإجابة على استفسارات الحضور، وتنوعت مهام المتطوعين لتشمل إرشاد الجمهور إلى أماكن الفعاليات وورش العمل، وتوفير المعلومات للزوار حول الفنانين المشاركين وطبيعة الأعمال الفنية التي قاموا بتنفيذها، فضلاً عن توجيه الزوار للزاوية المُثلى لالتقاط الصور للأعمال المشاركة لإظهار البعد الثالث في تلك اللوحات”.

من جهتها، أوضحت شيماء السويدي، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان أن “دبي كانْفَس” يحرص على الاستفادة من طاقات الشباب، حيث يشارك في دورة هذا العام ما يزيد على 30 متطوعاً من أبناء وبنات الإمارات من عدة جامعات وجهات أخرى، مشيرةً أن اللجنة التنظيمية حرصت على توفير برنامج تدريبي متكامل للمتطوعين قبل بداية المهرجان ليكونوا على إلمام كامل بكل التفاصيل بالحدث وفعالياته والمهام المسندة إليهم.

وأثنت السويدي على مدى الالتزام والتجاوب الكبير الذي أظهره المتطوعون من الجنسين، وحرصهم على إنجاح الفعاليات من خلال الالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم من قبل إدارة المهرجان، وهو ما ساهم في تعزيز شعور الجمهور بالسعادة والرضا، وأعان زوار المهرجان على قضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وأصدقائهم.

من جانبهم أعرب المتطوعون في “بي كانْفَس” 2017 عن سعادتهم بالتواجد ضمن هذا الحدث الثقافي والفني لما في ذلك فرصة كبيرة لاكتساب المهارات الخاصة بتنظيم الفعاليات، وهو ما يمنحهم خبرة طيبة تؤهلهم للمشاركة مستقبلاً في تنظيم الاحداث والفعاليات العديدة التي تستضيفها دبي على مدار العام، مشيرين إلى أن ما يميز العمل في المهرجان هو التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، ومنوهين بسعادتهم بالثقة التي أولتها إدارة المهرجان لقدرات الشباب ما يحفزهم على بذل مزيد من الجهد لإثبات جدارتهم بها، وقدرتهم على تنفيذ كافة المهام على أفضل نحو ممكن.

يُشار إلى أن الدورة الثالثة من مهرجان “دبي كانْفَس” قد شهدت مشاركة 25 فناناً من مختلف أرجاء العالم للتنافس ضمن القائمة النهائية لجائزة “دبي كانْفَس” الأولى من نوعها عالمياً، إضافة إلى أربعة فنانات إماراتيات، حيث فاز الفنان الإيطالي ” توني كوبليكيدو” بالمركز الأول، والفنان الروسي “دانييلا شيمليف” بالمركز الثاني، والهولندي “ليون كير” بالمركز الثالث، فيما ذهبت جائزة “اختيار الجمهور” إلى الفنان الياباني “توموترو سايتو”.

وقد قدم المهرجان لزواره على مدار أسبوع كامل باقة متنوعة من ورش العمل المخصصة للكبار والصغار أدارها نخبة من الفنانين العالميين، ومجموعة من الخبراء الفنيين والأكاديميين المنتمين للعديد من المؤسسات الفنية داخل الدولة، إضافة إلى أنشطة ترفيهية وعروض موسيقية ما جعله منصة جاذبة للعائلات، مستقطباً أعداداً كبيرة من الزوار لاسيما في عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت توافد مئات الزوار الذين اصطفوا في صفوف طويلة لالتقاط الصور مع الأعمال المشاركة والتي تميز بقدر رفيع من الإبداع والتميز في الفكرة وأسلوب التنفيذ.

مقالات ذات صلة
زر الذهاب إلى الأعلى