مقالات

عاطف عبد الوهاب يكتب : ¤ إحترام المرأة اساس رقي المجتمع ¤

 

إن المرأة كرمها رب العالمين وأوصى بها نبي الرحمة لابد وأن تحترم ولا تضطهد .فكيف لمجتمعات تضطهدها وتهمشها وتنتظر أن تتقدم وترتقي .
ألم تكن المرأه هي الأم وهي أساس للبيت والمجتمع ومع هذا تُضطهد ويمارس ضدها التمييز داخل الدولة والعائلة والمجتمع الواحد .بل إن كثيراً من المجتمعات العربية تربي أبناءها على عدم إحترام المرأه و كثيراً ما تفرق بين الأخ والأخت بنفسية وعلاقة الفوقية والدونية.
هناك في المنبت ينبت فكر العبودية والخنوع وعدم الإيمان الحرية والعدل.
يكفي ان تقرأ آراء المعلقين في الصحف العربية على خبر إمرأه أو جريمة بحق إمرأه لترى ان الأكثرية تًحمل الضحية المسؤولية لكونها إمرأة.
شيطنه تعيسه وبائسه لكيان إنساني حيوي إسمه المرأه.
إذا نحن أمام مأزق تربوي وفكري فحواه الأساسيه الحط من قدر الإنسانية من خلال قيم وعادات باليه وهالكه.
الحط من قدر الانسان العربي ومقدرته عندما نُحمل إسرائيل وأمريكا مسؤولية كل ماهو جاري في العالم العربي بالرغم اننا كأمة امة كبيرة عظيمه إذا قارننا ذاتنا بالكيان الإسروايلي الممسوخ تاريخيا.
العيب يكمن في العرب وفي قناعاتهم الغير سليمة ولو كان هنالك ثقافه عربيه وطنيه سليمه لشعرنا بالاهانه من تكرار اتهام الاخرين رغم انهم اصغر بكثير من ان يكونوا الى هذه الدرجه من القوه والدهاء.
عبودية الإيمان بأساطير لا وجود لها على أرض الواقع بهدف تحرير الذات من اي مسؤوليه عن ماهو جاري في العالم العربي.
لا امريكا ولا ألف إسرائيل بإمكانهما وقف ثورة عربية جماهيرية عارمة على الظلم والعبودية والقهر في الوطن العربي.
* والسؤال هنا:
هل فعلا العرب ذاتيا وشخصيا وفرديا وجماعيا جاهزون لدفع ثمن الحريه وضريبة التحرر من العبوديه والدكتاتوريه؟.
* الجواب:
لا.. والسبب بسيط وهو ثقافة إلقاء المسؤولية على الآخرين والاختباء في قشور المؤامرة المزعومة والاتكال على الغيبيه المطلقة.. دعاء دون نداء ولا صدى.
قله قليله من العرب مُترفهة وتسيطر على الثروات بينما الأكثرية إما فقيره او تحت خط الفقر او مُعدمه اقتصاديا وانسانيا.
كيف تنمو وتتكاثر بيوت الصفيح والفقر في أغنى العواصم والدول العربيه بينما يلعب امراء ومسؤولي هذه الدول القمار في الغرب؟

زر الذهاب إلى الأعلى