تحقيقاتمحافظات

المدن الجديدة بالسويس تسقط من حسابات أربعة محافظين ليعشش بها الخراب!!

 تحقيق وتصوير / مريم محمود

قدنتفق أو نختلف …ولكن ستبقي الحقيقة والصورة خير دليل علي صدق الواقع الذي نعيشه حالياً وأكبر دليل علي ما نواجه من واقع مرير علي مدار سنوات طويلة تقوم المحافظة مثلها كباقي المحافظات ببناء مساكن وتسمي بما هو معروف (الزواج الحديث) ومن المفترض انها مدن من أجل الشباب المقبل ولكن يستلمها شبابنا بعد سن الشباب ليتسلمها الكثيرين بعد اطفال حتي انها وقتها لا تسعهم حقاً امراً عجيب هل البناء والتشييد يأخذ كل هذا الوقت أما انه التكاسل وعدم المسئولية ,والروتيين القاتل . ومع كل ما ذكر فليس هذا من اري أ اتكلم عنه هناك الاخطر والاهم ؟؟!!

الاهم ان بعد فرحة الاستسلام وتحقيق الحلم الموعود والحصول علي شقة الاحلام بعد سنوات عييدة تصل احياناً الي 15 عام وأخيراً لينصدم بالواقع المؤلم لن اتحدث كثير واكتب بلي اترك الصور تحكي حجم المأساة التي نحن فيها كمواطنين وكشباب ,هذه الصور لاجداد مدن تم بناءها من خلال المحافظة 

شوراع مدينة النهضة وتلال الانقاض والاتربة تحتلها
صورة تظهر اكوام القمامة بالشوراع الرئيسية للمساكن الجديدة

مساكن النهضة والشهداء تم استلامها من حوالي 6 اعوام ماضية وهذا هو الوضع والحال ؟؟؟!!! وأعتقد بلي متيقنة من انها سقطت من حسابات المحافظة .

النهضة ليس بها اي شوراع رئيسية ممهدة ولا رصف وممتلئة بالمطبات والمدقات وهناك شوراع بها مرتفعات عميقة وهذه تجعل دخول السيارات بكافة أنواعها مستحيل

حتي يوماً هذا لاتستطيع سيارات الأجرة للدخول بشوراع المدينة حتي لاتضرر اخر خط لهم مدينة اليسر ليكمل ساكني مدينتي النهضة والشهداء السير علي الاقدام للوصول علي اماكن سكنهم وسط الظلام الدامس لان لايوجد أنارة في الأعمدة ووسط الكلاب الضالة المربعة صورتوضح الوضع الراهن للمساكن

كل عمارات المساكن بدون استثناء ومن المرجح ان هذه المساكن لن تصمد 5 اعوام اخري بدليل

 

 

 

تم استبعاد هذه المدن من حسابات المحافظين الاربعة نعم توافد اربعة من المحافظين وتلك المساكن بهذا الحال والوضع والحال باقي علي ما هو عليه من سنوات وبرغم أننا قمنا بالنشر سابقا وعرض المشكلة الأ ما استطعنا نأخذ رد حقيقي بحل هذه المشكلة .

وأخيرا لن نستعين ولن نتوسل ولن نستغيث بالمسئولين بلي نحن نؤكد علي سقوطهم من الحسابات ونطالب بمحاسبة المقصرين وتقديمهم للمساءلة القانونية  والتعويض علي هذا التقاعس والاهمال .

 

زر الذهاب إلى الأعلى