شعر و زجل

قصيدة “يا منقوص السادة”.. بقلم / الشاعر الجزئري لزهر دخان

كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

قصيدة : يا منقوص السادة

يا وطني يا منقوص السادة
ترى أين مروا ؟ وإلى أين فروا؟
وتركوك تعاني من نقص في السيدات والسادة ؟
هل مروا إلى زمن أخر لا يرونك فيك ؟
أو هل فروا إلى خارجك خوفاًً من الإبادة .
يا وطني يا والد الأبطال .
هل ستجد بنوك حول الدادة .
عندما تعود من رحلة الشهادة
أو ستجدهم إنحرفوا وإنتهى الأمر. ؟
وربما ستجدهم من أوطان أخرى
وقد أصبحوا غرباء عنك
ولغربتهم المبهمة طعم السعادة
يا وطني يا معلم العبادة
تــُرى أين عبيدك ؟
حماة الراية الوطنية المسجونة.
ورواة حديثك وحفظة نشيدك.
أين الجند والقيادة؟
للجدران نفس الصباح
ها هي ما زالت للمعارضة تكتب عليها الشعر
والشرطة تمحوه بنفس الشر.
الذي تنكر به أن للوطن حالات ولادة.
تــُرى هل أنجب الوطن أقلام من رصاص .
تناضل حتى يموت اللقطاء.
الموت لبنادق الرصاص .
وعاش وطن يقتاة من الحدادة .
يا وطني يا منقوص السادة.
حاول صناعة أبطال من حديد .
وحاول إستخراج الحديد من الشهادة .
حاول فقط والباقي على الله .
مثلما كان عليه البدء عليه الإعادة .

زر الذهاب إلى الأعلى