¤ المجتمع بين النهوض والتدني ¤ ..بقلم/ رضا خطاب * معلم خبير فلسفه *
بحثت عن تدني مجتمعنا العربي فلم اجد سببا سوي تدني حال المرأه العربيه التي لخصت قضاياها في مناقشه الزي هل تظهر الوجه والكفين ام تتغطي بخيمه من الرداء ؟وبعدنا عن قضاياها الحقيقيه ومنها انها
لا تحصل علي تعليم جيد وتعاني من سلب حقوقها في العمل المناسب و التفرقه علي اساس الجنس. .فيظن الرجل بل يتفاخر بان دور الام ينحصر في طهو الطعام ومذاكره الدروس للابناء .متناسيا ان عقلها الخاوي الفارغ من الفكر والخبرات والوعي يؤدي لتربيه اجيال بلا مضمون لاطاقه لهم بتحمل المسئوليه او الاستقلال .مما يجعلنا في ذيل الامم فالعيب كل العيب ان يظل الغرب صانع للحضاره ونظل نحن مستهلكوها
عار كل العار ان نرضي ان نظل هكذا عاله علي الحضاره الغربيه ولا سبيل للتقدم الفعلي الا باخذ المراه حقوقها ولن يتحقق ذلك الا باراده سياسيه وقرار سياسي متمثل في سن تشريعات وقوانين تضمن حفظ حقوق المراه وما اجتهاداتنا وكتاباتنا الا لالقاء الضوء فقط علي قضيتها .
لكن تظل القضيه معلقه في رقبه الاراده السياسيه الاعداد الجيد للمراه هو اعداد جيد للابناء هو اعداد جيد لاجيال تتمتع بالخيال والرؤي والفكر المبدع والاستقلال .فيكون لهم دور فعال في عجله التنميه وبدون الاهتمام بقضيه المراه سنظل في ذيل العالم
فالمراه ولا شيء غير المراه هي مفتاح الحضاره
وفي ذلك قالت” نبويه موسي ” منذ اكثر من قرن
ناعيه حال المراه العربيه قائله:
ما ضر اهل الشرق الا انهم تركوا النساء وراءهم وتقدموا.
فانحطت الابناء بالام التي جهلوا مكانتها العليه فيهم .
جهلت باحوال الحياه فاوقعت ابناءها في شر ماتتوهم .
قد عودها الجبن في عهد الصبا فتعلم الابناء ذلك وعلموا.
وتصارعوا للعار في اعمالهم والفسق والبهتان ان يتكلموا .
