مقالات

◇ صرخة قلب ◇ ..بقلم / ميرفت محمود الخشن

◆ نتالم ونحزن من كثرة ظلم أقرب الناس الينا واذا كانت الرحمه والانسانية انعدمت من القلوب وأصبح مكانها الجفاء والقسوة
فلا شئ يدوم للأبد
كل شئ يتغير مع مرور الوقت
الأشخاص .. والظروف … والمشاعر
أصبح حب الدنيا طاغي علي كل شئ
أصبحنا نري العجائب فى زماننا من كثرتها جعلت القلوب تدمي والعيون تبكي
والغريب والعجيب ان القسوه من أقرب الناس الينا ونسمع مالا يصدقه عقل
هل الدنيا غيرت النفوس الي هذا الحد؟؟؟؟ وهل المال أصبح أغلي من صلة الدم ؟؟؟؟ والاجابة نعم بكل اسف
ملعونة هذه الدنيا ملعون هذا المال الذي يفرق اقرب الناس .
فياليتهم يعلمون انها دنيا فانية….
وان الانسان مهما بلغ قدرته علي الظلم والجشع فهو راحل وتارك كل ما فيها ولا يبقي الا العمل الصالح له
فالأزمات المؤقته تعلمك كيف تتماسك،
والأزمات الكبيرة تلهمك الصبر الجميل ، أما الشدائد العظيمة تكشف لك الأشخاص ما بين الجبان والأصيل !!!
من المفترض أن الاقرباء هم درعا لنا
وحماية لنا لكن للاسف الشديد أصبحوا من أشد الأعداء وعند المصائب اكثر الناس شماته.
وظلم ذوي القربي…. أشد’ مضاضة علي
المرء من وقع الحسام المهند .
حين أقرأ هذا البيت من الشعر
اشعر ويتبادر فى ذهني سريعا”….
الظلم ومرارته ونكران الجميل احاسيس متضاربه ومشاعر مختلفه
شعورك بظلم كل من هو قريب منك
وتعتبره من ذوي القربي .
وذوي القربي ليسو فقط من لهم صلة
قربي بالنسب والدم فصديقك قريب منك ، ومن تربطك به عاطفة قريب منك ، وحتي جارك الذي يسكن جوارك
والظلم الذي يصدر من بعض افراد المجتمع تجاه الأخرين فى التعامل معهم والأنحياز عنهم .
أليس هذا ظلم ؟؟؟
الظلم فى تفضيل الوالد لبعض اولاده،
والجفاء بين الأخوة ، وظلم الزوج لزوجته ، وظلم الأبن لوالديه ، والأب لأولاده …
كل انواع الظلم نراه متجسدا” فى حياتنا.
يستطيع الانسان ان يتحمل الظلم من الطرف الاخر ان كان غريبا”
لكن ! ان ياتيك الشر كله من المقربين
فذلك الألعن والأدهي

فشكرا لمن غيروا مفاهيم حياتي
لمن علموني
ان لكل وفاء غدر
ولكل جزاء نكر
ولكل حنان قسوة
ولكل خد طيب ألف صفعة وصفعة

زر الذهاب إلى الأعلى