♡معنى السعادة الحقيقية♡ ◇بقلم / ميرفت الخشن

قد يبقي المرء حائرا” في ظل بحثه الدءوب عن معني وكيفية تحصيل السعادة الحقيقية ، فهي شعور ينبع من داخل النفس اذا شعرت بالرضي والطمأنينه. لكن! لقد اختلفت نظرات الناس للسعادة .باختلاف طباعهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وحتي مجتمعاتهم، فبعضهم يراها فى المال والسكن او الجاه أو الصحه. وأخرون يرونها فى الزوجة أو الاولاد أو العمل أو الدراسة وربما يراها اخرون فى القرب من الحبيب أو مساعدة مسكين وفقير، لكن! العجيب عندما تسأل كثير من هؤلاء : هل أنت سعيد حقأ” وصدقا”؟؟ تكون الاجابة بالنفي !!!!!!! لذلك ما أجمل كلمات الألباني رحمه الله حينما قال : يغنيك عن الدنيا مصحف شريف. وبيت لطيف .ومتاع خفيف . وكوب ماء ورغيف . وثوب نظيف . العزلة مملكة الأفكار . والدواء فى صيدلية الأذكار. واذا اصبحت طائعا لربك . وغناك فى قلبك . وأنت أمن فى سربك .راض بكسبك. فقد حصلت علي السعادة. ونلت الزيادة وبلغت السيادة . وأعلم أن الدنيا خداعة .لا تساوي هم ساعة . فأجعلها لربك سعيا” وطاعة أتحزن لاجل دنيا فانيه ؟ أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية؟ أتضيق والله ربك!! أتبكي والله حسبك!! الحزن يرحل بسجدة .. والبهجة تأتي بدعوة … العافية اذا دامت جهلت . واذا فقدت عرفت، فأشكروا الله دائما فالجلوس بعد السلام من الصلاة المكتوبة من أعظم الأوقات التي تنزل فيها رحمة الله عز وجل لا تستعجل بالقيام . أستغفر وسبح واقرأ اية الكرسي لا تنس بأنك فى ضيافة الرحمن عز وجل( فاذا فرغت فأنصب والي ربك فأرغب ) فهي خطوة الي الجنة وهنا تكون السعادة الحقيقية فى القرب من الله واختم مقالي بأن السعادة بسيطة وغير معقده ، تبدا بالابتسامة ومن ثم الرضي والقناعة، ثم تنظيف الصدر من الشوائب والأحقاد، وأولا” وأخرا” ثقة تامة بحسن الظن بالله فليس عليك أن تسعد الجميع ولكن عليك أن لا تؤذي أحدا”