اخبارتحقيقاتحوادثصحةعاجل

مافيا المستشفيات الخاصة وجحودها علي المرضي نقل مريض تحت التخدير وتعريض حياته للخطر بمستشفي خاصة بالسويس

 

كتبت : مريم محمود

برغم ما يتم تدواله وعرضه من فساد وأهمال بالمستشفيات الخاصة والعامةبالسويس وجرائمهما في حق الشعب السويسي الا انه لم يردع هذا المستشفيات الاخري ومحاولتهم عدم الوقوع في نفس الخطا وتجنب الاستهتار بحياة المواطنين ,والحقيقة اننى لاجد هذا يرجع الي عدم معاقبة المستشفيات واتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبتهم قانونياً علي الاخطاء الجسيمة والاهمال الذي يصل لاقصي الحدود وفي حالات كثيرة يؤدي للموت والعاهة المستديمة ونقل العدوي والفيروسات القاتلة والغريب في الامر أننا ممكن نتعود ونقبل لحد ما هذا من المستشفيات الحكومية بسبب امور كثيرة مثل نقص موراد واطباء بسبب انها مدعمة بشكل كلي واحوال البلد لا تتحمل مع اني لا ارضي عن هذا الكلام ولكن , هذا الواقع وما نسمعه.

لكن ان نجده في المستشفيات الخاصة التي يلجىء الكثيرين لها خوفا علي ارواحهم ويدفع فيها اموال كبيرة للحصول علي خدمة متميزة فهذه هي الكارثة واليكم قصة جديدة من مسلسل الاهمال والاستهتار بأرواح المواطنين بالسويس , مافيا المستشفيات الخاصة

دخل الحاج عبد الحليم مستشفي عين الحياة لاجراء عملية بالحوض بعد تعرضه لكسر بالعظام بالجانب الأيمن،  وإدخاله غرفة العمليات، وعندما دخلوا غرفة العمليات لتركيب شريحة للمريض، فوجئوا الأطباء أن جهاز الآشعة( الأميج) الذى يعمل به الطبيب لا يعمل ولقد اشار نجل المريض ان هذا الجهاز اهم ما في العملية فهو علي اساسه تتم العملية ,ومما أكده نجل المريض الاستاذ محمد عبد الحليم أن الاطباء اتصلوا اكثر من مرة بأدراة المستشفي للتاكيد علي الجهاز وبرغم ذلك تغافلت الأدارة التي كل همها المبالغ التي تقدم من المرضي وليس حياة المرضي .

والكارثة العاملين بالمستشفي طالبوا الطبيب بالطرق علي الجهاز لكي يعمل في دهشة من الطبيب محمد العطار ولكن اضطر للمحاولة لان مريضه تحت التخدير ولكن المحاولة فشلت وأثار هذا غضب الاطباء ليقرروا نقل الصورة لاسرة الحاج عبد الحليم ,والحقيقة لا اتخيل مدي الاستهتار واللامبالاة بحياته المرضي لهذا الحد .

ولكن هناك دائما بريق امل وصحوة ضمير فهناك أطباء مازلوا يلتزمون بمهنة الرحمة والانسانية وضمير حي وهذا ما تم  بالفعل عندما رفض الطبيب الاستاذ محمدالعطار ,ومساعده الدكتور محمودخيري ,وطبيب التخدير الدكتوراحمدمصطفي الشروع في العملية ونقل المريض علي مسئوليتهم لمستشفي اخري التي بدورها ايضا اثبت صحوة الضمير عندما رحب الدكتور أحمد محروس مدير مستشفي المبرة استقبال الحالة فورا وتم نقل المريض علي نفقة الاسرة وبمعرفتهم بعد ما رفضت أدراة المستشفي نقله بأسعاف الخاص بهم , وتم إجراء العملية الجراحية بمستشفي المبرة .

وفي كلمات حزينة ومؤلمة للاستاذ محمد عبد الحليم نجل المريض قال  أن ما حدث استهتار بحياة والداه ، وأن قيام المسئولين فى المستشفى بإدخال والده غرفة العمليات، وتخديرة بالرغم معرفتهم أن جهاز الآشعة الذى يستخدم فى هذه النوعية من العمليات لا يعمل، كارثة يجب محاسبة المقصرين عليها ولهذا قمنا بتحرير محضربقسم السويس برقم 2537/2016  ضد أدراة المستشفي 

كما أكد الاستاذ محمد في تصريح” لوكالة فرست نيوز” بأن إدراة المستشفي تسعي للتفاهم واحتواء المشكلة وهذا ما يرفضه نجل المريض حتي لا يضيع حق والداه وحقوق أخري للمرضي ولتعلم مثل هذه المستشفيات أن هناك قوانين في البلد تحاسب المخطئ والمستهتر بحياة المواطنين.

وأخير منذ أن نشر الموضوع ولم نسمع صوت واحد او بيان لاي مسئول في المحافظة وللعلم هذه ليست الواقعة الوحيدة فهناك وقائع كثيرة حدتث في الفترة الأخيرة لضحايا مافيا المستشفيات الخاصة والعامة 

رسالة موجهةللسيد وزير الصحة ,و لمحافظ السويس ,ومدير مديرية الصحة وكل مسئول بالمحافظة ابناء السويس في خطر دائما بسبب عدم المراقبة والمحاسبة .

زر الذهاب إلى الأعلى