اخباراخبار عربية و عالميةسياسهعاجل

تركيا: 754 فرداً من القوات المسلحة رهن الاعتقال

كتب: محمد محمد احمد

قال مسؤول حكومي تركي في وقت مبكر اليوم السبت، إنه تم اعتقال 754 شخصاً على الأقل بعدما خلفت محاولة إنقلاب في تركيا ما لا يقل عن 60 قتيلاً.

وأظهرت وسائل الإعلام المحلية الجنود الذين كانوا يسدون الجسور الرئيسية في إسطنبول بالدبابات وهم يستسلمون في وقت مبكر من صباح السبت.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن جنرالاً من المتورطين في التخطيط لمحاولة الإنقلاب لقي حتفه خلال الليل، حسبما نقلت عنه قناة “سي إن إن” التركية. وأوضح أن بريجادير جنرال من بين المعتقلين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة للشعب التركي من مطار أتاتورك في إسطنبول بثها التلفزيون إن المتآمرين سيدفعون “ثمناً باهظاً” وسيتم تطهير الجيش من العناصر الإنقلابية.

وألقى أردوغان باللائمة على الزعيم الديني فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، إلا أن غولن أدان محاولة الإنقلاب قائلا: “يجب أن يكون الفوز بالحكومات من خلال عملية إنتخابات حرة ونزيهة، وليس القوة”.

ووصل الرئيس إلى إسطنبول من مدينة مرمرة، مشيراً إلى أن الفندق الذي كان يقيم فيه تعرض لهجوم بقنبلة أثناء الإنقلاب، لكنه كان غادره بالفعل.

وقال يلدريم إن أردوغان أمر بإسقاط الطائرات التي يخطفها أولئك الذي تورطوا في محاولة الإنقلاب.

وتابع رئيس الوزراء للصحافيين في وقت مبكر من صباح اليوم السبت: “الأمور تتحسن في كل لحظة”.

وعاد مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول للعمل بشكل طبيعي اعتباراً من الساعة 6 صباحاً بالتوقيت المحلي، حسبما قالت الخطوط الجوية التركية في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

في غضون ذلك، توالت الأنباء عن وقوع اشتباكات وانفجارات. وسمع دوي إطلاق نار في إسطنبول.

وأسقطت طائرات حربية قنابل قرب القصر الرئاسي في أنقرة، حيث لا تزال هناك “مشكلة صغيرة”، وفقاً لأردوغان.

يذكر أن تركيا لديها تاريخ من الإنقلابات، ففي عام 1997 أطاح الجيش بالحكومة في “إنقلاب ما بعد الحداثة”. ووقع آخر إنقلاب عسكري كامل في عام 1980، والذي أدى إلى تعليق الدستور.

زر الذهاب إلى الأعلى