بس
انتقل عدد من قيادات مديرية أمن المنيا لمدينة ملوي، جنوب المحافظة، لمتابعة تداعيات وقوع مشاجرة بين شابين ومصرع أحدهما وإصابة الآخر، والتصدي لتواتر شائعات قد يترتب عليها بوادر صدام طائفي.
وواصلت سلطات الأمن نشر العناصر السرية، بمنطقة حي جنوب مدينة ملوي، وتسيير دوريات لتنبيه الأهالي للترقب الأمني.
و أن السبب الرئيسي وراء الواقعة هو معاكسة فتاة، ورد فعل غير مسئول من خطيبها الذي قرر الانتقام من غريمه صاحب محل للهواتف المحمولة وأرداه قتيلا.
كان مدير أمن المنيا، تلقى إخطارا من ، مدير مباحث محافظة المنيا، بمصرع “رحيم.ط.ر”، 25 سنة مقيم بمدينة ملوي، أثر تلقيه طعنة نافذ بالرقبة، وإصابة المدعو “مايكل.س.و”، 23 سنة مقيم بقرية “دير البرشا بمركز ملوي، بإصابات بالغة.
وتبين من التحريات المبدئية لأجهزة البحث الجنائي أن الواقعة بسبب اتهام المصاب “الطرف الثاني” للقتيل “الطرف الأول” بمعاكسة خطيبته، وهو الأمر الذي نشبت بسببه مشاجرة بين الطرفين، وتدخل الأهالي للفصل بين الطرفين.
وأضافت التحريات أن الطرف الثاني اصطحب أحد أقاربه وعاد لصاحب محل الموبايلات للتشاجر معه، ولحقت بالمتجر تلفيات بسبب المشاجرة، وقام الطرف الثاني بطعن القتيل طعنة نافذة بالرقبة، ولما سقط القتيل غارقا في دمائه، تمكن صديق المتهم بالقتل من الهرب، إلا أن الأهالي نجحوا في الامساك بالمتهم وتعدوا عليه بالضرب وأحدثوا به إصابات.
وفرضت أجهزة أمن المنيا تدابير أمنية مشددة، لتأمين مدينة ملوي، تحسبا لوقوع أية أعمال عنف،أو مصادمات بين أقارب وأنصار طرفي الواقعة.
